نجح المخترع مارك ويت في ابتكار أسرع سيارة برمائية يمكنها السير على الارض بسرعة 125 ميلا في الساعة وفي الماء بسرعة 90 ميلا في الساعة. واستغرقت صناعة السيارة التي تحمل اسم (سي ليون) اي اسد البحر وتعمل بمحرك من صناعة شركة مازدا – نحو 6 سنوات، اثبتت بعدها قدرتها على العمل جيدا في البر والبحر، حسب صحيفة «ذا ديلي ميل» البريطانية. ويقول مبتكر السيارة المعروضة للبيع ب 259 الفا و500 دولار، انها تستطيع الوصول الى سرعة 180 ميلا في الساعة على الارض وسرعة 80 ميلا في الساعة تقريبا على الماء. وعندما تتحول هذه المركبة من سيارة الى قارب مائي، ترفع العجلات الى مستوى غطاء المحرك الامامي. وتدفع السيارة بفوهة في الخلف تشبه الموجودة في مؤخرة الطائرات، حيث يوجد تجويف في اسفل السيارة يعمل على اخذ المياه ودفعها الى هذه الفوهة لدفع السيارة الى الامام. ويقول ويت ان ما يجعل هذه السيارة مميزة هو انها اسرع مركبة برمائية في العالم على اليابسة، ومن الممكن ان تسجل الرقم القياسي للسرعة في البحر ايضا، وهي موضوع مشوق جدا للتحدث عنه مع اصدقائك. ويتكون الهيكل الخارجي من مادة الالمونيوم المصقول والفولاذ المقاوم للصدأ. أما التصميم الداخلي فيغلب عليه استخدام اللون الاسود.