حل الدكتور الدكتور محمد سليم العوا ضيفاً لليوم الثاني على التوالي ببرنامج "مصر تنتخب الرئيس" بقناة السي بي سي حيث قال أنه لم يقصد بدعمه إيران في اي مواجهه محتملة لها مع إسرائيل بالدعم المسلح وأنما الدعم السلمي من خلال الأممالمتحده. كما أضاف انه من حق الاقباط أن يؤسسوا جامعات قبطية تعبر عنهم على غرار جامعة الازهر، كما رفض مبدا نشر المذهب الشيعي في مصر وكذلك رفض إلغاء خانه الديانه في البطاقة. كما أكد العوا أن زوجته وأبنائه لا شأن لهم بالعمل العام ولن يكون هناك سيدة مصر الأولى، وأضاف انه لن يعيش ألا في بيته الذي يعيش فيه الأن ولن ينتقل إلى قصور الرئاسة فهي مكان للعمل. وعلق العوا على موقف الجماعة السلفية عندما قالوا أنه لكن اخترنا ما نظن انه سوف يحصل على أصوات أكثر، مشيراً إلى ان هذا اجتهاد خاطئ لا يمكن أن يصدر من كيان بحجم الجماعة السلفية. وعن حزب البناء و التنمية و الجماعة السلفية نوه إلى أنهم احلوا اعضائهم من مرشح الذين رشحوه فلهم حرية الاختيار بما يرضي ضمائرهم دون الخضوع لرأي الحزب او الجماعة، وأشار العوا إلى انه ليس منزعجاً من موقف حزب الوسط وانه احلهم من اي وعد وعدوا به. وعن المجلس العسكري أشار العوا إلى أنهم يصيبون ويخطئون وانه هو من أعلن أسقاط وثيقة على السلمي من قلب ميدان التحرير كما كان أول من علق حملته الانتخابية أعتراضاً على الغموض الذي ساد بسبب العسكري بشأن تسليم السلطة وظل معلقاً حملته لمدة 30 يوماً كاملة. وأشار إلى أن حزب الكنبة وهم من يطلق عليهم الأغلبية الصامتة ساعدوا كثيراً في نجاح الثورة، ودعا الدكتور العوا هؤلاء أن يصوتوا بضمائرهم دون التاثر برأي أحد. وعن التحكيم الدولي أكد أنه قام بالتحكيم الدولي عدة مرات ممثلاً وزارات مصرية وأنه قام بالتحكيم ضد الحكومة المصرية في إستخراج الجرانيت من توشكى لصالح شركة مصرية. وعن الفن أكد أنه إذا فاز الفيلم المصري في مهرجان " كان " سوف يستقبل فريق العمل كاملاً تكريماً له ويقدم لهم ما يقترحه وزير الثقافة من جوائز تشجيعاً لصناعة السينما في مصر. أكد العوا أنه غير راض عن نظام التعليم الحالي وخاصة مادة التربية دينية، واضاف أن من سيقوم بتدريس مادة التربية الدينية يجب أن يكون أحد خريجي الازهر وأشار إلى أن يخصص كهنوت ويأتي إلى المدارس بزيه الرسمي من أقرب كنيسة للمدرسة وارى أن تكون بدون مقابل لانه عمل تربوي هام. وشدد أن نطبق أسلوب المدارس المتحركة، وأضاف العوا إلى أنه لا يستطيع أن يأخذ اي قرار من القرارات في هذا المجال ألا بعد أخذ راي الاخصائيين في هذا الامر، وأضاف أن الطالب يجب أن يحرر لكي لا يجبر على حفظ مذكرات التي يوزعها الأستاذ الجامعي على الطالب لينجح. أما عن إجبار الفتيات بأرتداء حجاب في المدارس فمن غير الجائز إجبار الفتيات على إرتداء الحجاب في أي مكان. وأستنكر العوا ما كان يقابله معلمين في نقاباتهم، واللائحة المستخدمة في الجامعات غير منصفة بالمرة ويجب ان نطبق الديمقراطية في اللوائح ولا يمكن أن نظل بهذه اللوائح القديمة الظالمة. أما عن محو الأمية شدد العوا على أن يكون أحد شروط التخرج من الجامعات المشاركة في محو الأمية مثل الخدمة العامة وأنها تعتبر شرط من شروط التخرج. وعن دولة القانون أكد على أن دولة القانون لها ذراعان الذراع الأول هو إصلاح المنظومة القانونية حيث أن القوانين المصرية جميعاً لا تخلوا من الإستثناءات، أما عن الذراع الثاني هو دعوة المنظومة القضائية إلى تطهير ثوبها الذي تلطخ ومن أخطا سيحاسب. وأشار إلى أن الكنيسة في عهد مبارك كانت ذراع للسيطرة على الأقباط في مصر، وأستنكر العوا أن أستخدام الأزهر او كنيسة في السياسة. ونوه العوا إلى أن البرنامج الانتخابي ما هو ألا عقد بين المرشح و الشعب وأن البرنامج انتخابي ليس برنامجاً يحوي تفاصيل لأن التفاصيل مهمة الخبراء أما الرؤية العامة الشاملة دور الرئيس وبرنامجه، وشدد العوا أنه لا يستطيع أحد أن يعد بأن يحل مشكلة العشوائيات في أول 100 يوم من تنصبه رئاسة. وعن سكان العشوائيات شدد على أنه سوف يتم نقلهم مجبرين إلى مكانأ يصلح أن يعيش به الأنسان الطبيعي فنحن لن نتحمل أن تحدث كارثة قد تؤدي بأرواح هؤلاء السكان كما حدث من قبل. وبرر العوا علاقته برئيس أمن الدولة السابق اللواء حسن عبد الرحمن رداً علي سؤال للمرشح المنافس خالد علي في هذا الشأن بأنها "علاقة سياسية" للدفاع عن المعتقلين، وأنها كانت مستمره مع كل من شغلوا هذا المنصب. أما عن سؤال الفريق أحمد شفيق أكد على أن المجموعة التي تعمل كمستشارين له الانة لا يمكن الإعلان عنهم حيث أنه في حالة عدم نجاحه لن يستفيد الوطن بهذه الخبرات وأن نجح في الانتخابات سوف يتم الإعلان عنهم. واختتم الدكتور العوا حديثه بتعهد قدمه للشعب المصري ان يبذل قصارى جهده لتحقيق ما وعد به من مشاريع للوطن وبكل ما جاء في برنامجه انتخابي الذي تقدم به للشعب، وشدد العوا على أن التصويت أمانة بين الناخب وربه. العوا, الاقباط , السلفيه , الكنبه, الكنيسه