عقد حزب ( النور ) بالبحيرة مؤتمراً مساء أمس وامتد إلى بعد منتصف الليل بمركز كوم حمادة لتأييد الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح مرشح رئاسة الجمهورية، حضره الدكتور" نادر بكار" المتحدث الرسمى بإسم حزب النور والدكتور" إبراهيم الزعفرانى "المنسق العام لحملة أبو الفتوح على مستوى الجمهورية والشيخ "علاء عامر " والشيخ" عبدالعزيز عمارة "عضوى البرلمان عن " النور " هذا بجانب إلى أعضاء الحزب من السلفيين والذى وصل عددهم إلى 1000 شخص تقريباً حضروا من عدة مراكز تابعة للمحافظة ... وقد تحدث الشيخ" علاء عامر "نائب البرلمان مشيراً إلى أن ما يحدث على الساحة السياسية الآن " معركة " كبيرة المُنتصر فيها بإذن الله تعالى هى الدعوة إلى الله ... وأضاف " عامر " مؤكداً أن الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح حياته كلها كانت لله ومن أجل الشريعة وهو رجل نحمد الله أن رزقنا إياه ... ثم قال عامر لذا أعلنا تأييدنا له جهاراً نهاراً لأنه أقرب اختيار إلى " الصواب " ورغم ذلك والكلام لعامر لا تعتقدوا أننا اصواتنا لخليفة أمير المؤمنين فأبو الفتوح يمهد لنا الطريق إلى تطبيق الشريعة ... كما تطرق "علاء عامر" إلى الحديث عن "حمدين صباحى" المرشح المستقل لرئاسة الجمهورية واصفاً له بأنه أنسان محترم ولكنه خالفنا فى المنهج ... وفى نهاية كلمته طالب علاء عامر أنصاره من مؤيدى أبوالفتوح أن يحفظوا ألسنتهم عن " أعراض " الآخرين ! ثم تحدث النائب "عبدالعزيز عمارة "عن دور الإعلام " الموجه " الذى يتعمد التقليل من الدور الحيوى للبرلمان وللأسف الشعب يُصدق هذا الكلام ... ثم أشار " عمارة " إلى أن هناك بعض الصحفيين بيقبضوا " فلوس " مقابل هدم المشروع الإسلامى ! وفى نهاية المؤتمر تحدث الدكتور "نادر بكار" المتحدث الرسمى لحزب " النور " الذى بدأ كلامه قائلاً : لا أحب المدح فى الوجه ولا " الغُلو " فى تقديس الأشخاص ... ثم أشار " بكار " إلى أن هناك من يُروج الإشاعات بأن هناك إنقسامات داخل " النور " تجاه تأييد الحزب لأبو الفتوح وهذا عار تماماً من الصحة ... ولا صحة إطلاقاً لما يردده البعض بأن الدكتور عماد عبدالغفور غير موافق على تأييد الحزب للدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح وهذه مجرد " شنشنة " على الناس والكذب خيبة ! كما أكد " بكار " أن إختيار الحزب لأبو الفتوح جاء على مرحلتين هما : صناعة القرار الذى تعلمناها من النبى ( صل الله عليه وسلم ) وجاء بعد مقابلة الحزب لكل المرشحين وهذا ما لم تفعله الأحزاب الأخرى ... أما المرحلة الثانية كانت مبادرة الدعوة السلفية والتى اشترك بها أكثر من 300 شخص ينتمون للدعوة السلفية التى أكدت من البداية على مساندة مرشح إسلامى ... وجاء الإختيار من نصيب أبوالفتوح لأنه كان أصدقهم ... لأننا عندما سألناه : ماذا ستقدم لنا ؟ قال : لاشئ ... عكس بقية المرشحين ... ثم أنهى" بكار "حديثه بقوله يكفى أن حزب " النور " أعلنها من البداية بأننا لن نترشح لمنصب الرئاسة ... أى أننا حزب لديه " ثوابت " وهنا يُشير بكار جماعة الإخوان المسلمين الذين تخلوا عن ثوابتهم وقاموا بترشيح " الشاطر " ثم " مرسى " ففقدوا مصداقيتهم لدى رجل الشارع الدينى والسياسى مما وضعهم فى موقف لا يُحسدون عليه الآن قد يطيح بهم خارج سباق الرئاسة من الجولة الأولى .