أكدت صحيفة "ليكسبريس" الفرنسية أن قوات النظام السوري "أعدمت" خمسة عشر مدنياً دون محاكمة في الفترة من مساء الثلاثاء إلى اليوم الأربعاء خلال الهجوم على أحد أحياء مدينة حمص بوسط البلاد ، بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأوضح المرصد السوري أن "خلال أقل من 24 ساعة ، تم إعدام خمسة عشر مدنياً دون محاكمة في حي الشماس ، من بينهم إمام مسجد أبو هريرة" ، واصفًا ما حدث ب"مجزرة جديدة" تُضاف إلى المجازر التي يرتكبها النظام. وأشار رامي عبد الرحمن ، رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان ، إلى أن الشيخ السني كان يبلغ 43 عامًا وهو أب لستة أطفال وكان محبوبًا من الجميع ، السنة والعلويين والمسيحيين أيضًا ، حيث كان يدعو إلى الوحدة الوطنية. وكان يشارك بالإضافة إلى ذلك في الأعمال الخيرية. وقد قُتل ما لا يقل عن أحد عشر شخصًا آخرين في أماكن أخرى من البلاد بصفة خاصة في محافظتي إدلب بشمال غرب سوريا ودرعا بجنوب البلاد جراء إطلاق القوات السورية للنيران وخلال العديد من المواجهات. وفي الوقت الذي تدخل فيه الثورة على نظام بشار الأسد شهرها الخامس عشر ، فإن أعمال العنف لا تظهر الهدنة على الرغم من تواجد أكثر من 200 مراقب من الأممالمتحدة المكلفين برصد وقف إطلاق النار الذي تم الإعلان عنه منذ أكثر من شهر ولكنه ينتهك يومياً.