ربما الكلمات التى ينطق بها اللسان ويعبر عنها القلب لا تكفى فى وصف أباء وأمهات وأجداد الشعب الفلسطينى الذين وقفوا بكل قوة كالجبال ضد المحتل الإسرائيلى . فالوجوه تعبر عن أغصان الزيتون ، والأيدي تشير الى مدينة القدس العتيقة ، وخان يونس ، والخليل ، تصف ملامح الشعب الذى وقف صامدا يروي الأرض بدماء شهدائه ، ويقدم كل عزيزا وغالى من أجل حلم العودة الى الديار. وتحت عنوان سيدى وستى غنى الأجداد للأبناء :_ "سيدي وصّى بيي وبيي .. بيي وصّاني ، وصفلي عنوان الدار .. بحكاية وأغاني ، حلفني برب السما .. أصون الأمانة ، مفتاح بيتي بيافا .. أمنّي وأعطاني ،وصاني وقلي يا سيدي لا تنسوا فلسطين ، حق العودة حق مقدس .. لو طالت السنين ، خلي صوتك يعلى ينادي في بيوت اللاجئين ، خاين كل من ساوم خاين .. لديني وأوطاني" كما أحيا الفلسطينيون اليوم الثلاثاء الذكرى الرابعة والستين للنكبة، وذلك بإقامة سلسلة احتفالات وفعاليات في عدد من مدن الضفة الغربية وأراضي 48، وانطلقت في مدن ومناطق الضفة الغربية وأراضي 48 مسيرات، وعلقت لافتات على جدران المباني وواجهات المحلات التجارية بمدن وقرى ومحافظات الضفة تمجد نضال الأسرى الذين خاضوا إضرابا طويلا عن الطعام حتى تحققت مطالبهم كما علقت لافتات عدة تضمنت عبارات وكلامات عن العودة والحق الفلسطيني في الرجوع إلى المكان الذي سلبه الاحتلال الإسرائيلي من الفلسطينيين عام 1948 بعد ارتكاب مجازر بحق المواطنين وتهجيرهم إلى أماكن مختلفة داخل فلسطين والشتات. وإليكم الصور التى تعبر عن بحور من الكلمات الصامتة "ألبوم خاص بصور مواليد فلسطين ما قبل سنة1948