قالت دكتورة فايزة أبوالنجا , وزيرة التخطيط والتعاون الدولي, أنه لا يوجد أي مساس بالدعم المقدم للسلع الغذائية في الموازانة العامة للدولة للعام المالي 2012- 2013، برغم صعوبة الأوضاع الاقتصادية التي تمرفي الفترة الحالية . و اشارت أبو النجا , خلال مؤتمر صحفي اليوم الاحد , الي أن الدعم باق أيضا على الخدمات الموجهة للمواطنين، خاصة فى مجال التعليم والصحة وتطوير خدمات المياه النقية والصرف الصحي. وأوضحت , أنه سيتم مراعاة ترشيد الدعم بحيث يذهب إلى من يستحقه، مثل الإجراء الذي اتخذ لرفع الدعم عن الطاقة في الصناعات كثيفة الإستخدام للطاقة. وأشارت ابو النجا , إلى أن مرشحي الرئاسة ونواب البرلمان أصبحوا يتحدثون الآن عن رفع دعم الطاقة عن المشروعات ذات الإيرادات الكبيرة مثل الفنادق، وكذلك الشرائح ذات الدخول العليا في المجتمع الذين يمتلكون أكثر من سيارة فاخرة، والأجانب الذين يشترون البنزين المدعم بنفس السعر الذي يدفعه المواطن العادي. و قالت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي إن الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء سيعقد اجتماعا خلال الأسبوع الحالي لمناقشة الصيغة النهائية لمشروع " الموازنة " تمهيدا لإحالته لمجلس الشعب . وقالت أبو النجا إن هذا المشروع تم إعداده بالتشاور مع مختلف الوزارات والقطاعات الاقتصادية والخدمية، وممثلين للقطاع العام والخاص . و كشفت عن تشاور الوزارة مع اتحاد الصناعات واتحاد الغرف التجارية، للتعرف على مدى مشاركة القطاع الخاص في الإستثمارات، خصوصا مع انكماش الاستثمارات الحكومية، وذلك بهدف تحقيق أعلى معدل للنمو، وبشكل يمكن الحكومة من وضع خطة استثمارية شاملة تتسم بالجرأة برغم محدودية الموارد. ودعت أبو النجا المصريين إلى التفاؤل خلال الفترة القادمة، حيث أعربت العديد من الشركات الكبرى في أوروبا والولايات المتحدة والصين وعدد من الدول الآسيوية عن استعدادها للعمل فى مصر، وإقامة مشروعات استثمارية بعد انتخابات الرئاسة وتحقيق الاستقرار. وأضافت أبو النجا أن الحكومة ليست لديها مشكلة مع استجوابات مجلس الشعب، لأن الإستجواب ليس موجهاً ضد الحكومة، إنما هو " آلية برلمانية " للرقابة على آداء الحكومة، وهو ضمن اختصاصات السلطة التشريعية . فايزة أبو النجا ,, دعم السلع , البرلمان , الازمة الاقتصادية