قالت وزيرة الداخلية الايطالية إن بلادها تبحث الاستعانة بالجيش لحماية مجموعة شركات (فينميكانيكا) الدفاعية ومصلحة الضرائب اللتين استهدفتا بسلسلة من الهجمات التي تزيد المخاوف بشأن العنف السياسي. وعلى الرغم من أن الاحتجاجات على برنامج التقشف الذي تطبقه ايطاليا غلب عليها الطابع السلمي إلا ان جماعة فوضوية معروفة اعلنت مسؤوليتها الأسبوع الماضي عن هجوم أصيب خلاله مسؤول تنفيذي في (فينميكانيكا) بالرصاص في ساقه. وقالت وزيرة الداخلية الايطالية انا ماريا كانشلييري في مقابلة مع صحيفة لا ريبوبليكا "المحققون يخبرونني بأن هذا ادعاء له مصداقية. هذا يضطرنا لزيادة إجراءاتنا تفاديا لتصعيد للأسف هو أحد السيناريوهات المحتملة. هذا هو ما سنفعله في الأيام القادمة." وأضافت أن الاستعانة بالجيش للدفاع عن الأهداف المحتملة "حل محتمل". وتجتمع لجنة للأمن القومي يوم الخميس. وقالت الوزيرة إن مصلحة الضرائب التي استهدفت بسلسلة رسائل ملغومة وهجمات بقنابل حارقة بحاجة الى إجراءات امنية مشددة. وأضافت "اي هجوم على مصلحة الضرائب هو هجوم على الدولة." وأصاب مسلحون ملثمون روبرتو ادينولفي الرئيس التنفيذي لمجموعة للهندسة النووية تابعة لمجموعة (فينميكانيكا).