قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن المرحلة الأولى من تجديد الخطاب الديني تتمثل فى نقل الخطاب الديني بالمساجد من خطاب سياسي- بعدما أختطفه الإخوان والسلفيين وحولوه إلى خطاب سياسي خلال فترة توليهم للحكم-، إلى خطاب دعوى، مع سيطرة وزارة الأوقاف على المساجد الكبرى. وأضاف جمعه ، فى اتصال هاتفى مع الإعلامى محمد القاضى ببرنامج "صباح الخير يامصر" عبر الفضائية المصرية،اليوم الاثنين، كما ستقوم الوزارة باقتحام المجال الصعب من خلال مناقشة آليات تجديد الخطاب الدينى بصالون الأوقاف الخامس من خلال الاستعانة بالعلماء لنقل خبرتهم فى هذا المجال والقيام بتنقيح وتيسير المفاهيم الخاطئة عن الخطاب الدينى.
من جانبه قال الدكتور الشيخ محمد عبد الرازق، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، إن عام 2015 يعتبر عام تجديد الخطاب الدينى، مؤكداً أن تجديد الخطاب الدينى لا يعنى على الإطلاق التغيير فى كتاب الله وسنة رسوله كما يحاول البعض الترويج لذلك، وإنما يتضمن معالجة بعض الأفكار والموضوعات التى تتمثل فى الإرهاب والتكفير والإلحاد والبهائية وغيرها.
وشدد عبد الرازق، فى حواره مع الإعلامى محمد القاضى ببرنامج "صباح الخير يامصر" عبر الفضائية المصرية،اليوم الاثنين، على أن كتاب الله وسنة رسوله هى المرجعية الأساسية فى تجديد الخطاب الدينى.