■ زنى المحارم موجود وله تاريخ خاصة فى الريف المصرى والمناطق التى ينتشر بها الفقر مع الجهل
على موقع «الفجر» الإلكترونى التقى بمئات من جراح النفس فى «فضفضة» إنسانية صريحة ومؤلمة.. أصحابها معذبون بمتاعب فرضت عليهم.. أو عقد أصيبوا بها.. أو خرافات تورطوا فيها.
لكن.. بمرور الوقت وجدت مشاكل بعينها تتكرر فيما يشبه الظاهرة.. تجمعت معا إلى حد الخوف على المجتمع منها.. فقد بدت لى حوتا يهدد كل ما يصادفه بالابتلاع.. أو ديناصورا يسحق كل ما يقف فى طريقه بالهرس.. فكان لابد من أن نعلق الجرس فى رقبة الأسد.. لكن.. من يقوم بهذه المهمة الخطرة؟
ليس هناك سوى كاتب دراما يجمع بين موهبة الطبيب النفسى وخبرة عالم الاجتماع معا مثل وحيد حامد.. وهو ليس فى حاجة إلى تقديم.. المشاكل هى التى تحتاج التقديم.
1 - المشكلة الأولى: صائدة العمال وسائقى التاكسى
أنا مديرة فرع بأحد البنوك.. عمرى 45 سنة.. زوجى فى منصب مهم ولى أبناء.. داخل البيت نحن أسرة فى حالة من اللاحرب واللاسلم بينما خارج البيت يعتبرنا الناس أسرة سعيدة وهادئة ومحسودة.
مشكلتى تتلخص فى حالة الفتور التى أصابت زوجى رغم أننى متأكدة من عدم وجود علاقات نسائية أخرى فهو مشغول بالشأن العام ومستقبله المهنى.
سافرنا كثيرا لكسر حالة الملل لكن دون فائدة.. وعندما صارحته بهجره لى رد قائلا: «إحنا كبرنا على المواضيع دى».. رده أحدث حربا اشتعلت بين رغبتى فى ممارسة حياتى الطبيعية وبين تمردى عليه.. وفكرت فى إقامة علاقة مع رجل آخر إرضاء لرغبتى جسديا ومعنويا.
لن أزنى.. كرامتى تتعارض مع فكرة الزنى.. لكنى تلذذت بالبدائل التى كانت مخرجا من ورطتى.. قررت التواجد داخل عالم الرجال ربما يغازلنى أحدهم لأشعر بأننى امرأة مرغوبة.
تركت سيارتى وركبت تاكسى.. تعمدت على غير العادة أن أجلس بجانب السائق وتطور الحديث بيننا إلى التحرش بى ووصل بيده إلى ما يريد.. وما أن انتهيت حتى شعرت باكئتاب حاد ونزلت من التاكسى محنية الرأس وجلدت ذاتى عدة أيام لكن.. سرعان ما امتلأ صدرى بالغيظ من زوجى وزادت رغبتى فى الانتقام منه.
ذهبت للإقامة يومين بأحد الفنادق بحجة الاستجمام.. وما أن طرق عامل الخدمة باب غرفتى حتى فتحت له الباب بملابسى الداخلية.. توتر الرجل فى البداية لكنه سرعان ما تحرش بى بعد أن سهلت له مهمته.. وبعدها دخلت فى هيستريا من البكاء فر الرجل بعدها من الغرفة راكضا خائفا.
أنا لست بزانية.. أنا زوجة لرجل لعين يكره مجامعتى ونسى احتياجاتى وتجاهلنى وأخشى أن يتطور الأمر بى إلى منطقة يصعب الرجوع عنها.. خائفة جدا على انهيار سمعتى وخسارة أولادى إلى الأبد إن انكشف أمرى لا قدر الله.. لا أعرف كيف أجمح رغبتى الشديدة كى يستريح ضميرى وكيف أتصرف مع زوجى كى يقدر حرمانى.
2 - المشكلة الثانية: سقطت فى بئر ابن صديقتى
أنا متزوجة ولى أولاد.. أنا وزوجى فى مقتبل العمر لكنه رغم ذلك أصيب بالملل والخرس الزوجى مبكرا وعوضت ذلك بزيارات الصديقات وجولات الشوبنج.
لى صديقة مطلقة ولديها ولدان.. أحدهما مقيم معها.. لاحظت فى نظراته شيئاً غريباً تجاهى.. لم أهتم فى البداية.. لكن النظرات تحولت إلى تلميحات.. وبعدها رفع الكلفة ونادانى باسمى.. ونصحنى بأن أصاحب رجلا غير زوجى طالما هو مقصر جنسيا وأن أعيش حياتى.. أدهشنى بجرأته.. جلست صامتة أمامه.. وظل خيالى يمثل طرقاً مختلفة للجنس حرمنى منها زوجى كثيرا.. ولاحظ الشاب الوسيم انسجامى فتقدم معى خطوة قطعتها عندما ذهبت لزيارة والدته لكنى لم أجدها.. وقبلت دعوته على فنجان قهوة دون أن يتوقف عن مغازلتى ولم آخذ وقت طويلا حتى وجدت نفسى بين أحضانه عارية.. وذقت معه ما تتمناه امرأة محرومة.
فجأة تذكرت والدته.. صديقتى.. أنا فى بيتها وربما تفاجئنا معا فسارعت بارتداء ملابسى وعدت إلى بيتى متوترة.. واعترفت لنفسى بخيانتى لزوجى.. وقررت أن أقابل صديقتى بعيدا عن بيتها.. خرجت فى حالة توتر ذاهبة إلى بيتى، جلست فى غرفتى أراجع ما حدث بينى وبين الشاب حتى أن واجهنى ضميرى بخيانتى لزوجى لكنى سرعان ما اشتقت إلى ابنها واسترجعت ذكرياتى ما حدث بيننا.
متعتى أجهزت على ضميرى.. فقد عدت لزيارة صديقتى بحثا عن ابنها.. وما أن دخلت المطبخ حتى اتفقت معه على أن نلتقى فى شقة ورثتها عن أبى.. أصبحت مكاننا المفضل.. وفى كل مرة يعذبنى ضميرى كانت متعتى تزداد والمسافة بينى وبين زوجى تتباعد.
لكن فى لحظة صدق مع نفسى تألمت كثيرا لما وصلت إليه وخشيت على أولادى من هذه العلاقة المشينة التى ربما تنتهى بفضيحة يعاقبنى بها الله على ما فعلت.. وأبلغت رفيقى بما انتهيت إليه.. لكنه.. رفض وغضب وهددنى بفضح ما بيننا لو انقطعت عنه.
أنا فى حيرة شديدة وندم أشد وأريد حلاً عاجلاً.
وحيد حامد: الزنى ليس حلالا ولو أهمل الزوج
لو كانت صاحبة المشكلة الأولى مهتمة من البداية بأنوثتها ما انصرف عنها زوجها.. كانت قادرة كامرأة على استدعاء رجلها بأساليب غير مباشرة.. إبراز مفاتنها.. الكلام الناعم.. وغيرهما.
إن الحصول على رجل لا يستدعى اللجوء إلى الأبواب الخلفية خاصة أننا فى مجتمع يعانى من مشكلة التحرش وأى رجل يكون فى انتظار أى امرأة بمجرد التلميح له... لكن.. الرؤية التى حكمتها فى إسقاط الرجال رؤية حيوانية.. ربما كان قبحها وإحساسها الكبير بالنقص سبب انحرافها نفسيا قبل أن يكون جنسيا.
للعلم.. الأنوثة لا تقاس بالجمال أو القبح.. ولا ننسى أن الجنس يتآكل فى حياة المرأة مع وجود الأمومة بالإضافة إلى مشكلات البيت لذلك أرى أن هذه الحالة هى حالة مرضية لأنها خرجت عن المنطق والمقبول والمألوف ولابد وأن تذهب إلى طبيب فورا.
ولصاحبة المشكلة الثانية أقول: إنها من الأساس «عينها على ابن صاحبتها».. وسبب تمردها ليس بسبب خوفها من الفضيحة بل بسبب أنها عرفت رجلا غير هذا الشاب.
هذه السيدة إن كانت طبيعية كان عليها التصريح لزوجها عن رغباتها.. ما المانع من استدعاء زوجها بأنوثنها؟.
هناك سيدات يقلن: «لو صارحت زوجى برغباتى يتهمنى بالفجور أو أننى كنت على علاقة برجل غيره قبل الزواج» لذلك يخفن من المصارحة.. وفى رأيى هذا ليس دافعا للخيانة ولا أعترف بوجود هذا النموذج من الرجال.
لماذا تتهم النساء الرجال؟.. لماذا لا تتهم المرأة نفسها بالانغلاق والحذر غير المبرر وضعف خبرتها الجنسية؟.. يجب أن تعرف صاحبة المشكلة أنها بمجرد أن ارتكبت الخطأ أسقطت الدين.. هل الزنى حلال أو مقبول بإثبات إهمال الزوج؟.. بالقطع لا وإقرار المبدأ الخاطئ تحت أى ظرف إقرار خاطئ.
3 - المشكلة الثالثة: أمى تتحرش بى جنسيا
بعد عشرين سنة زواج كشفت أمى خيانة أبى وعندما واجهته طلقها وتزوج من طفلة صغيرة.. وطردنا من البيت.. ولم نجد أمامنا لضيق الحال سوى استئجار مدفن من غرفتين وصالة فى إحدى مناطق دفن الموتى.. ونزلت اشتغل فى ورشة ميكانيكا سيارات حتى اصرف على أمى واخواتى وجدتى لأمى التى كانت تعيش معنا من قبل.. نزلت للعمل لأننى الكبير.
شقة المدافن ضيقة نتحرك فيها بالعافية.. اختى الصغيرة كانت تنام مع جدتى فى نفس السرير.. وأخى ينام فى الغرفة الأخرى التى لم يكن بها سرير ولكن بها كنبة واحدة فقط تركناها حتى لايتعرض لمتاعب الصدر التى يعانى منها من نومه على الأرض.
كنت أحاول بكل طريقة أن اجمع الفلوس اللازمة لتأجير شقة ثانية أوسع حتى نستريح مما نحن فيه لكن الموضوع صعب لان ما آخذه من الورشة يكفى بالكاد مصاريف البيت.
افتكرت أن مشكلة الشقة هى كل ما سيواجهنى من مشاكل لكن ظهرت مشكلة أسوأ مع أمى.. بدأت تتصرف بعصبية «وتتخانق مع دبان وشها».. وفجأة بدأت تغير هدومها أمامنا بدون كسوف وكانت هذه هى المرة الأولى التى أراها فيها بالملابس الداخلية.. ولما تكرر ذلك كنت أدير وجهى بعيدا عنها ولاحظت أننى أدرت وجهى فقالت وهى تضحك: «أنت مكسوف منى يا واد».. «أوعى تكون»... «عليا».
شعرت بوقاحة ما قالت.. فلم أكن بالقطع اشتهيها.. بالعكس تخينة وجسمها متهدل وتجاوزت سن اليأس.
بدأت ماما تستغل نومى بجانبها انا على الأرض لتفعل معى أحقر أنواع الممارسات الشاذة متحججة بالبرد الشديد مدعية أن الغطاء خفيف لتنام فى حضنى.. فى البداية صدقتها.. واعتقدت انها لا تقصد شيئاً غير طبيعى لكن مع الوقت شعرت أنها تتعمد الالتصاق بى بطريقة جنسية شعرت معها بالإثارة بسبب حرمانها بعد الطلاق.
لم أصدق أن أمى يمكن أن تتحرش بى وحاولت بكل الطرق إبعادها عنى.. أعطيها ضهرى حتى لا التصق بها لكنها احتضنتنى من الوراء وصحيت مرة لأجدها تتحسس جسمى ففاض بى الكيل ودفعهتا بعيدا فى غضب.. لكنها تظاهرت بالنوم وكأنها لم تفعل شيئا.
كانت هذه أول مواجهة صريحة بينى وبينها لتعرف أننى متضايق مما تفعل معى وحاولت أن أجد لنفسى مكاناً آخر أنام فيه لكننى بسبب ضيق الشقة لم أجد.
بمرور الوقت بدأت أمى تتجرأ أكثر وأكثر بعد أن واجهتها بما تفعل.. ولم تعد تنتظر حتى أنام لتلتصق بى.. وتعمدت أن تفعل ذلك وأنا صاحى.. مرة أو مرتين فى الأسبوع.. وتوترت أعصابى.. واحتقرتها.. لكنها ذات يوم قالت لي: «محدش هيرضى يتجوزنى وأنا معايا عيال».. «أنا مش قادرة أعيش من غير راجل».
فهمت من كلامها انها تبرر تحرشها بى أو تطلب منى ان ارضى بسلوكها واسكت لأنها هى كمان بتضحى بعدم زواجها من رجل آخر.. لكن لم أعذرها.. وأبعدتها كثيرا عنى.. لكن مشاكل كثيرة تراكمت علينا من كل جانب أصابتنى بالزهق والضيق.. وبمرور الوقت بدأت اسكت عن عمايلها معى آخر الليل لما الكل بينام وفكرت اذهب لخالى لاشتكيها له وهو رجل كبير فى السن تحترمه وتعمل له حساباً ولكنى بعد أن ذهبت لمقابلته انكسفت اقوله ماما بتتحرش بى.
بدأت أمى تشعر بضعفى وقبولى واستسلامى لها يوما بعد يوم.. وتجاوبت معها بشكل صريح لحظة أن جاءت ونامت جنبى وسألتنى بدون كسوف عن الوضع المريح لى.. ودون أن أرد أدارت لى ظهرها.. وشعرت بلذة جنسية كأنها ست غريبة عنى.. لكنى رفضت أن تخلع ملابسها.. ومن يومها كنا ننتظر نوم أخى الصغير لنكرر الشىء نفسه.. وكأننا عشاق وليس أم وابنها.
وفى مرة حاولت تعرى هدومها علشان أنام معها لكنى رفضت.. فقبلت بما أرادت.. وبكدة أصبحت عشيق أمى فى الحرام.. نستغل أى فرصة لنمارس الرذيلة الملعونة.
كان ذلك فى الشتاء.. لكن.. عندما دخل الصيف بدأت أمى تلبس لى قمصان نوم وهدوم عريانة حتى تغرينى وكل ما اقولها بلاش كده تقولى الدنيا حر لكن انا كنت فاهم انها عايزة إيه بالضبط.. وفى مرة قالت لى بصراحة: «نام معايا ومحدش هيعرف».. ولما رفضت قالت لى إنها خلاص بطلت تحبل يعنى مفيش خوف ولكن انا لم يكن خوفى من حبلها فكيف أنام معاها وهى أمى صحيح انى استسلمت لها ورضيت باحتضانها لى وتحرشاتها بى لكن ليس إلى درجة العلاقة الجنسية الكاملة.. وعندما أصرت على علاقة كاملة بالعافية.. هددتها انى هافضحها.
هذه مشكلتى التى اعيشها يوميا وغير قادر على التخلص منها وخايف من ألف حاجة وحاجة ما بين الفضيحة لو حد شافنا أو التهور والنوم معها بجد.. فكرت أن اقتلها لكن خفت مش من السجن أو حتى الإعدام انما من الفضيحة وساعتها طبعا هتبقى هى الام الغلبانة اللى ابنها استغلها علشان يشبع رغباته القذرة ولما رفضت ودافعت عن شرفها قتلها.
وحيد حامد:
حالة الزنى هذه ذكرتنى برواية يوسف إدريس «بيت لحم».. والتى تزوج فيها رجل كفيف بسيدة مطلقة لديها ثلاث بنات.. كن ينمن على طريقة أهل الريف فى غرفة واحدة متلاصقات.. كانت الزوجة تلبس خاتما كعلامة للزوج كى يميز بينها وبين بناتها.. يتحسس الرجل الضرير إصبعها إن وجد الخاتم يعرف أنها زوجته ويعاشرها.. وفى ليلة خلعت الزوجة خاتمها ولبسته الابنة الكبرى فعاشرها زوج أمها ظنا منه أنها زوجته.. وظلت البنات الثلاث يتبادلن الخاتم وظل الرجل يتبادل المعاشرة مع الأربع نساء وهو يعرف أنهن يتبادلن الخاتم والجميع سعيد.
زنى المحارم موجود وله تاريخ خاصة فى الريف المصرى والمناطق التى ينتشر بها الفقر مع الجهل حتى وصل إلى أن نسمع عن الأب الذى يعاشر ابنته والأخ مع شقيقته والأم مع ابنها.. وأذكر أيضا قضية حسنى مورو التى قام بنشر تفاصيلها أحد الصحفيين بمجلة «روز اليوسف» فى الخمسينيات أو الستينيات.. كانت علاقة بين أم وابنها أيضا ورغم أن الشاب كان متزوجا من سيدة جميلة جدا تمت العلاقة بينه وبين أمه ثم قام بقتلها.
أما عن مشكلة هذا الشاب.. الأم هى المريضة بلا شك لسبب بسيط.. إن كانت مشكلتها جنسية فقط لماذا اختارت ابنها؟.. هناك رجال لا حصر لهم يمكنها أن تمارس معهم الجنس وبسهولة.. وللعلم.. صاحب هذه الرسالة ليس لديه مشكلة جنسية.. مصر كلها ليس بها مشكلة جنسية.. كل شىء متاح والإحساس بالحرام والحلال أصبح نسبيا ومع الفقر والجهل والمخدرات والإحساس بالعدمية سقطت كل المعايير والقيم حتى الأعراف تحكمت بها طبقات معينة وأصبح لها قانون خاص يتوافق ويتماشى مع طبيعة المعيشة والتى لا يستثنى منها الحالة الاقتصادية.. أصبح لا يوجد فى بلدنا كلمة «عيب» للأسف.
فى رأيى أن العوامل الأساسية لظهور المخالفات الشرعية هى الفقر والجهل والمخدرات خاصة الرخيص منها والمخلوطة أو المصنعة تلك الأنواع من المخدرات تذهب بالعقل ولا يستطيع الرجل التفرقة بين الأخت والأم والزوجة. هناك أسباب اجتماعية تساهم فى إباحة زنى المحارم.. نجد ابن الزوج الذى يعاشر زوجة أبيه بطريقة بها شراسة كنوع من الانتقام أو التعبير عن استياء الابن من وجود زوجة لأبيه.
نجد الأب مع زوجة الابن عندما يرى فيها الشباب المفقود بزوجته.
فى رأيى أن يترك صاحب هذه المشكلة المكان الذى يجمعه بوالدته وينفق على أسرته من بعيد وإن خاف من انحراف أمه ومن فضيحة يمكن أن ترتكبها.. أقول له الفضيحة وقعت فعلا عندما حدث ما حدث مع أمه.. وربما الفضيحة كانت أهون لو انحرفت الأم مع رجل غريب.