قال الدكتور عمرو الشوبكي، أستاذ العلوم السياسية وعضو مجلس الشعب، إن طريقة إدارة الإعلام لمناظرة عمرو موسى والدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، المرشحان للإنتخابات الرئاسية، استدعت جوانب الإختلاف أو الهجوم المتبادل عن طريق تكرار توجيه كل منهما أسئلة للآخر بمعدل 7 أو 8 مرات، وهو ما لا يحدث في المناظرات بالدولة المتقدمة. وأوضح الشوبكي فى برنامج "صباحك يا مصر"أن هذه الطريقة أثرت سلبيا على الناخبين الذين يريدون طي صفحة الماضي، وكان الأولى أن لا يلاحَق موسى بتهمة "الإنتماء للنظام السابق" والتركيز على برنامجه الإنتخابي، ولا تظل "الإنتماء السابق لجماعة الإخوان المسلمين" تهمة للهجوم على أبو الفتوح، خاصة وأن كليهما تحدث عن أفكار عامة وليس آلية تنفيذ خططه الإصلاحية في التعليم والأمن مثلا. وأشار الشوبكي إلى أن "ثنائية رجل الدولة والثورة" هي التي ستحدد الفائز في الإنتخابات أو من سيخوض جولة الإعادة، ففي المناظرة حاول موسى أن يظهر كرجل دولة قادر على حل المشاكل فيما يتعلق بإسرائيل والملف الإقتصادي ، فيما ركز أبو الفتوح على أنه رجل الثورة، ومن يستوعب ويسعى إلى الدمج بين الإثنين سيفوز في الإنتخابات.