تناولت ديلي ميل خبر بعنوان " التكنولوجيا الحديثة للحضانات تمكن الأمهات من رعاية الطفل المريض من سريرها". قد يستطيع الأطفال في وحدة العناية المركزة المكوث قريباً بالقرب من أمهاتهم بفضل تصميم الحضانات الجديد. يمكن ضبط الحضانات بشكل مناسب نحو سرير الأمهات مما يسمح لها العناية بالطفل حتى عندما تكون هناك حاجة لأن يكون في البيئة الخاصة للحضانة. كما ستمكن هذه التكنولوجيا كلاً من الأم والطفل على معرفة كل منهما الآخر من خلال الاتصال المرئي، واللمس، وحتى من خلال الرائحة. يمكن ضبط الحضانة أيضاً في مواضع عدة لتكون مريحة أكثر لكل من الآباء وطاقم التمريض. والجهاز أكثر هدوءاً من الحضانات التقليدية لأنها تصدر أقل من 40 ديسيبل مما يسمح للمولود الجديد أن ينال قسطاً من النوم الذي يحتاجون إليه. يقول المتحدث باسم الشركة الهولندية بيبي بلوم بأن هذا الاتصال الحميم له أهمية عظيمة لصحة لأم ولنمو وشفاء الطفل في الحضانة. أما الحضانات التقليدية فلا تستطيع الأم أن ترى أو تلمس الطفل بسهولة لأنه لا تستطيع الخروج من سريرها في الساعات الأولى الصعبة أو الأيام التي تلي الولادة. كما أنها تحتوي على كاميرا مدمجة لمراقبة الطفل على الشاشة من مكان بعيد مثل مكتب الممرضات أو من خلال جهاز الكمبيوتر من المنزل أو حتى من خلال الهاتف المحمول.