نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه انه في أوروبا، حيث يعيش أكثر من 200،000 شخص احتشدوا في مظاهرة برلين في عام 2008 للاستماع إلى حديث باراك أوباما ، وهناك خيبة أمل لانه لم يف بوعده باغلاق السجن العسكري في خليج غوانتانامو، و تصورات انه يحول اللوم الي الازمة المالية في مختلف أنحاء المحيط الأطلسي. في مقديشو، تمني مدرس سابق انه بعث مزيد من المساعدات الاقتصادية وطائرات بدون طيار مسلحة أقل لإصلاح مشاكل في الصومال. و يتعجب العديد في الشرق الأوسط ما أصبح من نذر أوباما، في خطاب ألقاه 2009 في جامعة القاهرة، بإقامة علاقة أوثق مع العالم المسلم. في عالم سئم الحرب والأزمات الاقتصادية، ويشعرون بالقلق من تغير المناخ العالمي، تجمع الآراء على أن أوباما لم يرق إلى مستوى التوقعات السامية التي تحيط بانتخابات 2008، وجائزة نوبل للسلام في العام التالي. كما اتخذت آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية دعوى دعمه لزواج مثلي الجنس، موضوعا محرما بين المحافظين المتدينين. ولكن الحزب الديمقراطي ما زال يتمتع بدعم دولي واسع. في جزء كبير منه، بسبب الذكريات غير المواتية من سلفه الجمهوري، جورج بوش، و لا يزال كثير من الناس يفضل اوباما على منافسه الجمهوري المفترض ميت رومني. وقالت فيلومينا كونيا، عامل مكتب في لشبونة، البرتغال "كانت لدينا آمال كبيرة فيه , لكن بعد ذلك تدهورت الامور، وليس هناك المزيد الذي يستطيع القيام به لنا هنا."