قالت وكالة الأسوشيتدبرس أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أوقفت تدريبا لضباطها بعد أن علمت أن هؤلاء الضباط يتم تدريبهم على أن الإسلام هو العدو الأول الولاياتالمتحدة.وتضمن هذا التدريب إشارة إلى احتمال القضاء على الأماكن المقدسة للمسلمين فى مكة والمدينة، وبدون اعتبار لسقوط قتلى من المدنيين. وأوضحت الأسوشيتدبرس أن البنتاجون أوقف التدريب فى أواخر إبريل الماضى عندما اعترض أحد طلابه على المواد التى تدرس لهم، كما أن مكتب التحقيقات الفيدرالية إف بى أى، كان غير تدريب للعملاء العام الماضى بعد أنه اكتشف أن معادى للإسلام ايضا. وأوضحت أسوشيتدبرس إن تلك التعاليم فى المناهج العسكرية تتعارض مع التأكيدات المتكررة من المسئولين الأمريكيين على مدار العام الماضى بأن أمريكا فى حرب ضد المتشددين الإسلاميين وليس ضد الإسلام نفسه. وأوضح رئيس الأركان الأمريكى الجنرال مارتن ديبمبسى أنه قد أدان وانتقد ما تم تدريسه لضباط الجيش، وقال إنها تعاليم تتناقض مع حرص الولاياتالمتحدة على الحريات الدينية. وقام البنتاجون بالتحقيق فى المواد التدريسية فى هذه الدورة التدريبة وإيقاف المسئول عن التدريس فيها وهو الكولونيل ماثيو دولى. وأوضحت الوكالة إن الكولونيل دولى نسب إليه قوله للمتدربين إن المسلمين يكرهون كل ما تدافع عنه الولاياتالمتحدة، وأنه يرى أن معاهدات جنيف الخاصة بالصراعات المسلحة وكيفية معاملة المدنيين لم تعد صالحة للتطبيق فى الوقت الحاضر.