أكدت دكتورة فايزة أبو النجا , وزيرة التخطيط والتعاون الدولي , ان المملكة السعودية بتعهداتها ضخت مليار دولار, تم تحويلها للبنك المركزي كوديعة لمدة 8 سنوات. وأضافت أبو النجا في تصريحات صحفية أنه جارى التنسيق مع الجانب السعودي بشأن تنفيذ باقي عناصر حزمة الدعم وخاصة 500 مليون دولار لتمويل مشروعات تنموية ذات أولوية للحكومة المصرية و250 مليون دولار لتمويل شراء منتجات بترولية لصالح الهيئة المصرية العامة للبترول و200 مليون دولار منحة لا ترد للمشروعات والصناعات الصغيرة والمتوسطة. و من جانبه، أعلن أحمد عبد العزيز قطان سفير المملكة العربية السعودية لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أنه في إطار الدعم المُقَدَم من حكومة خادم الحرمين الشريفين لجمهورية مصر العربية الشقيقة، تم التوقيع بين الجانبين على مذكرة تفاهم قطاعية، بما يُعَادل 500 مليون دولار أمريكي، موزعة على مختلف القطاعات في الاقتصاد المصري. وأضاف السفير أنه تم أيضاً التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن وديعة بمبلغ مليار دولار أمريكي في البنك المركزي المصري . ولفت قطان إلى أنه تم أيضاً استكمال طلب تمويل صادرات بوتاجاز من المملكة إلى مصر بمبلغ 250 مليون دولار أمريكي، كما تم استكمال ضوابط وإجراءات تمويل مشاريع صغيرة ومتوسطة بمبلغ 200 مليون دولار أمريكي. وأكد قطان في ختام تصريحه، أن هذه المساعدات تأتي حرصاً من خادم الحرمين الشريفين على دعم مصر واستقرارها، وتنفيذاً للبرنامج الذي أمر به "يحفظه الله" في شهر يونيه الماضي.