الصحافة فين الرئيس أهو ... هكذا هتف أنصار الدكتور محمد سليم العوا عند قدومه أرض البحيرة وخاصة فى محطته الأولى بمركز كوم حمادة الذى حضر اليها بعد التنسيق مع رابطة شباب المحامين بكوم حمادة بقيادة محمد سعد هنداوى آمين الرابطة ... وبعد الإستقبال والهتافات عقد " العوا " مؤتمراً أشبه بجلسة صغيرة مع محامى كوم حمادة بقاعة المحامين داخل محكمة كوم حمادة أكد لهم خلالها أن الشعب المصرى " قرف " من الكدابين والمنافقين ... الناس مش عاوزة دول ولا عاوزة فلوس الناس عاوزة " مصر " وان شاء الله هنرجعلها مصر ... لأن مصر عندها قاعدة مهمة تسير عليها وتميز بها المرشحين وهذه القاعدة اسمها " باين من وشه " ! وأضاف العوا أن احد المواطنين من " النوبة " قال له :المرشحين يقولوا اللى يقولوه ويعملوا اللى هُمة عاوزينه ... واحنا بقى اللى " يلد " علينا هنخليه واللى ما " يلدش " هنمشيه .. ثم طالبه " النوبى " بأنه يرى العوا هو المرشح القادر على عودة مصر مرة أخرى الى مكانتها ! ثم أوضح العوا للمحامين أن مصر تعيش الآن حالة " خناق " بسبب تصارع القوى السياسية على أرض الوطن وهى صراعات مصرية عربية أجنبية ... ثم أكد العوا أن حملة معظم مرشحو الرئاسة مدفوعة الثمن ولكن من " الخارج " وليس من الداخل . ثم أشار العوا فى كلمته المختصرة إلى أن حسنى مبارك قعد 30سنة ما زارش " النوبة " واكتفى بزيارة " شرم الشيخ " فقط ... وهنا قاطعه عم اسماعيل بتاع الورنيش داخل المحكمة قائلاً له احنا شبعنا من الكلام ده ... احنا عاوزين العيال تتعين وتتوظف فى الحكومة ! الطريف أيضاً أن أحد المحامين الحاضرين المؤتمر قال " الراجل ده منظره ما ينفعش رئيس وان كان كلامه حُلو ... فرد عليه محامى آخر قائلاً بُكرة ييجى مرشح تانى ونفس الناس دى اللى بتهتف له هتهتف للتانى ! ثم خرج العوا " ماشياً " على قدميه بشوارع المدينة والتقت به " الفجر " سريعاً فأكد لنا أنه جاء إلى البحيرة ليعرض نفسه وبرنامجه الإنتخابى ... والناس تحكم ... وأنه واثق من ثقافة وخبرة أهالى البحيرة السياسية فى اختيار المرشح المناسب ... وخلال ذلك قابله أحد المواطنين عارضاً عليه مشكلته من اضطهاد أحد الضباط له ... وطلب منه الحماية والتدخل لإنقاذه وأسرته من جبروت الضابط ... فرد عليه " العوا " مش فاهم يعنى انت عاوزنى أعملك إيه ؟ وبسسبب الزحام حول العوا التى هتففت له المحامين الرئيس أهو على أنغام المزمار البدى اضطر إلى ركوب سيارته والطواف بها داخل شوارع كوم حمادة ثم ذهب بعدها فى زيارة سريعة إلى كنيسة الشهيد مارى جرجس بكوم حمادة التقى خلالها الأنبا لوكاس القائم بأعمال الكنيسة ... ثم غادر بعدها كوم حمادة متجهاً إلى كفر الدوار لعقد مؤتمره الثانى هناك وبعد يتجه إلى دمنهور ليعقد مؤتمره الأخير بهذه الجولة عقب صلاة العشاء .