نظم مركز النيل للإعلام بسوهاج ندوة حول تكثيف الدور الإعلامي للهيئة العامة للاستعلامات، للنهوض والتنمية بعملية المشاركة السياسية والتي شارك فيها الدكتور عبدالباسط شاهين أستاذ الإعلام بآداب سوهاج والأديب فتحي عثمان مدير مدرسة الشهيد عبد المنعم رياض الثانوية، والمهندس أسامة محمود عبدالرحمن السيد مدير دراسات الجدوى بالصندوق الاجتماعي بسوهاج. وأشار الدكتور عبدالباسط شاهين إلى أهمية الإعلام في شرح المفاهيم السياسية بعيدا عن المغالطات الحاصلة من جانب السياسيين وبعض برامج التوك شو في الفضائيات والتي أحدثت كثيرا من حالة عدم الفهم خاصة بالنسبة للبسطاء من المواطنين وتركيزها على إبراز المساوئ، مما يبرر أهمية الاتصال المباشر والجمعي في توصيل الآراء وتبسيطها بحيث يتم توصيل الرسالة على مراحل متتالية. وقال عبدالعليم عبدالراضي، مدير المركز، إلى أن الندوة تناولت سبل تعزيز التنمية في الوقت الذي ينشغل فيه الناس بالعملية السياسية وتبادل الاتهامات وإحداث فوضى في الحوار وعدم تقبل الآخر، حيث لفتت الندوة الانتباه إلى ضرورة العمل باعتباره المدخل الطبيعي للتقدم السياسي فكلاهما لا غنى للآخر عنه. وشدد شاهين على ضرورة تنامي دور المثقفين والمتعلمين في توضيح القضايا المصيرية الداخلية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وذلك لمن يدورون في فلكهم والقريبين منهم في الجلسات الخاصة لتعميق هذا الفهم وتكوين رأي خاص بتلك الموضوعات. و أكد المهندس أسامة محمود عبدالرحمن، مدير دراسات الجدوى بالصندوق الاجتماعي بسوهاج، على أهمية نشر فكر العمل الحر لدى الطلاب والشباب في سن التخرج، مشيرا إلى أن الصندوق الاجتماعي يعد بيت خبرة فيه العديد من دراسات الجدوى المناسبة لبدء مشروعات للشباب بشرط أن يكون الشباب مستعدا وجادا بعيدا عن فكرة الاقتراض بغرض الزواج أو بناء بيت فهذا من المفترض أن يأتي بعد جني الثمار ونجاح المشروع. ووعد عبدالرحمن، بتحقيق طفرة في مجال المشروعات للشباب الملتحقين بها واشترط أنه إذا كانت المقدمات سليمة كانت النتائج باهرة بدليل ما أنجزه بعض الشباب والذي يمكن أن يكون نبراسا وهاديا لشباب آخرين مقدمين على مشروعات جديدة .