بحلول ديسمبر 2012 تنتقل الإدارة التنفيذية العليا لمجموعة قنوات روتانا من الرياض إلى المنامة حيث يبدأ إنطلاق قناة "العرب" الإخبارية أيضا من المنامة بدولة البحرين في نفس التاريخ. حسبما أعلن الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، رئيس هيئة شؤون الإعلام أن مملكة البحرين ستحتضن قناة "العرب" الإخبارية ومجموعة روتانا الإعلامية، التي يمتلكها الأمير السعودي الوليد بن طلال، لتصبح مقرًا رئيسًا لأعمالها اعتبارًا من العام المقبل فالإطار القانوني والتنظيمي للمدينة الإعلامية في مراحله النهائية. وتضم باقة قنوات روتانا 12 محطة فضائية متنوعة، أهمها: قناة الرسالة، روتانا خليجية، طرب، موسيقى، سينما، زمان، كليب، مصرية، فوكس أفلام وفوكس مسلسلات ، وLBC. وأوضح المسؤول البحريني أن المنامة ستضم المقر الرئيس لمجموعة روتانا ومراكز إدارة العمليات ومكاتبها الإدارية، وتضم مائة موظف، فيما ستبقى أستوديوهاتها بالقاهرة وبيروت، كما أوضح أن قناة العرب الإخبارية تضم ما يقارب ثلاثمائة موظف. وعن قناة "العرب" الإخبارية كان الأمير الوليد بن طلال قد إختار الصحفي السعودي المعروف بآرائه الجريئة، جمال خاشقجي، مديراً عاماً لقناته الإخبارية يوليو الماضي وذلك بعد إستقالته من رئاسة تحرير صحيفة "الوطن" المقربة من التيار الليبرالي السعودي. وأشار الأمير الوليد في بيان التعيين، إلى أن القناة ستكون مستقلة عن مجموعة "روتانا" الإعلامية القابضة التي يمتلكها، وستركز على "التطوير في السعودية وفي العالم العربي على الصعيد السياسي والإقتصادي والإجتماعي علماً أنه سبق له التعهد بأن تنافس المحطة كل من "الجزيرة" و"العربية" الأوسع مشاهدة بالمنطقة حاليا. ويفترض أن تبث القناة الجديدة على مدار الساعة، مع شبكة من المراسلين والمكاتب الإخبارية المنتشرة في المنطقة والعالم، وللأمير الوليد مجموعة واسعة من الإستثمارات المرتبطة بقطاع الإعلام، بينها حصص في "المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق" و"نيوز كوربوريشن وروتانا القابضة" إلى جانب حصة بموقع "تويتر".