369.816مليون جنية خسرتها شركة الحديد والصلب المصرية بحلوان خلال تسعة اشهر فقط فى الفترة من 1/7/2011الى 31/3/2012 . مع انها الشركة الوحيدة فى مصر التى تنتتج الحديد من خام الحديد الذى تقوم بأستخراجة من من مناجم الواحات البحرية وتنقلة بالقطاعات الى مصانعها بالتبين ... ترى ما هى الاسباب فى كل هذة الخسائر .... الاسباب ساقتها الشركة بقولها : اولاَ : ان خام الحديد المستخرخ من الواحات البحرية يحتوى على 52% من الحديد الخالص والباقى شوائب ..كما ان نسبة الاملاح بالخام عالية تصل الى 0.60% مما يؤثر على المعدات الخاصة بالتلبيد واستهلاكها .كما يؤثر على تأكل البطاريات الحرارية للافران العالية سريعا . ثانياً : انخفاض كميات الانتاج نتيجة توقف الافران العالية لعدم توفر فحم الكوك اللازم للتشغيل حيث ان شركة النصر لصناعة الكوك والكيماويات الاساسية توفر فحم الكوك للشركة بل ان هذة الشركة انشئت اصلا لهذا الغرض وقد انخفضت توريدات الفحم حتى بلغت فى بعض الاحيان 30% من الكميات التى ينص عليها عقد التوريد حيث يتم توريد 650 طن متوسط يومى من الفحم الخشن بدلا من 1800- 2000طن يوميا طبقا للعقد وقد تسبب ذلك فى انخفاض كميات الانتاج بنسب بلغت فى بعض الفترات 60% من الكميات المخططة بالموازنة التقديرية . ثالثاً :رفع الدعم عن اسعار الطاقة المستخدمة فى مراحل انتاج الحديد بالنسبة للشركة والذى كلف الشركة زيادة قدرها 14% بالنسبة للكهرباء فقط بخلاف الغاز الطبيعى مما ادى الى ارتفاع تكلفة الطن من المنتج خلال الفترة المعروضة . رابعاً : انخفاض كمية المبيعات خلال الفترة نتيجة حالة عدم الاستقرار التى تشهدها البلاد خلال فترة ما بعد الثورة مما ادى الى عدم نمو فى الانشاءات والعقارات كما ادى الى عدم ورود استثمارات من الخارج مما يدفع الشركة احيانا الى التصدير للخارج رغم ان سعر التصدير يقل عن السوق المحلى خامساً :عمليات السرقة المسلحة المستمرة والتى بلغت حد التخريب فى اصول وممتلكات الشركة عن طريق اقتحام العنابر والوحدات الانتاجية باللوادر وسيارات النقل وتحمل منتجات الزهر وقطع الغيار والقضبان الخاصة بالسكك الحديدية التى تستخدم لنقل المنتجات بين القطاعات الانتاجية .. حيث بلغت قيمة المسروقات حتى تاريخ المركز المالى المعروض مبلغ 20.1مليون جنية .