لازلنا نبحث ونخترق أكثر داخل القبور ، حيث التقت "بوابة الفجر" مع بعض "الترابية" الذين أكدوا لنا أن المقابر مليئة بأعمال السحر والشعوذة ، ودفن أعمال السحر داخل المقبرة للإضرار بالناس. وظاهرة الشعوذة والدجل ومحاولة الإضرار بالناس انتشرت بكثرة في الفترة الأخيرة، ومعظم هؤلاء يقومون بدفن "العمل" في المقابر وأنواع الأعمال كثيرة.. هناك من يكتب في "زجاجه" وآخرون على قرون الحيوانات أو "البقر" ويشمعون تلك الإعمال بالشمع الأحمر وآخرون يقومون بوضع الكفن على البيض. وينسون أصحاب النفوس الضعيفة قدرة الخالق عز وجل ويمارسون كل أنواع السحر والشعوذة والدجل من اجل الإضرار بالناس عن طريق السحرة والمشعوذين، ولكن عليهم ان يعلموا ان كل شيء بأمر الله سبحانه وتعالى.. الحقد والحسد والغيرة والفشل عوامل تجعل هؤلاء يمارسون ذلك العمل المحرم والذي عقابه من رب العالمين في الدنيا قبل الآخرة حيث قال الله تعالى (وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث اتى) صدق الله العظيم. أما عن أنواع السحر فهي كالأتي: السحر السفلي وهو ما يدفن في المقابر ويرمى في الآبار ، والسحر العلوي وهو ما يربط في الطيور ويسمى أيضا السحر الهوائي ، وسحر الصرف وهو ما يصرف الزوج عن زوجته أو الابن عن أهله وأيضا الموظف عن وظيفته ، وسحر العطف وهو ما يجعل الإنسان أن يحب مالا يحبه وكثيرا ما تستعمله الزوجات لأزواجهن ، والسحر الناري وهو ما يضع على النار ، والسحر المائي وهو ما يرمى في البحار وهناك أنواع أخرى كثيرة من السحر وكل نوع يفك بالقرآن الكريم. والمفترض أن القانون يعتبر نبش القبور أكبر جريمة ضد الإنسانية، وهذه الفئة الأخرى والخارجة عن القانون، فضلت أن تمارس طقوس السحر والشعوذة، وتدنس كل عزيز وتتحدى أي رقيب بممارسة عجب العجاب، ألا وهو نبش القبور ووضع أمور السحر والشعوذة في التربة المقدسة لقبور الموتى ، ونتمنى أن نجد من يوقف هؤلاء الضارين بالناس .