وصف اتحاد قوى ال البيت فى مصر موقف وبيان نقابة الاشراف من زيارة العلامة الدينى سماحة الشيخ على الكورانى واصفا فى بيان لة نقابة الاشراف بانها نقابة عريقة متخصصة تهتم بتسجيل انساب ذرية الرسول الأعظم صلوات الله عليه وأله وسلم..لم نتعود منها هذا الأهتمام بمثل هذه الزيارات التى تأتى لمصر من جميع أنحاء العالم ومن كل الأتجاهات من أمريكا وأسرائيل ، ومن الشرق والغرب وتسال البيان الصادر عن مكتب السيد/الطاهر الهاشمى امين عام اتحاد قوى ال البيت وامين عام مشيخة الطريقة الهاشمية لماذا تحدثت عن زيارة ( مرجع شيعى ) وهو ليس مرجعا" شيعيا" ولكنه عالم دين ومدرس بالحوزة ..والأمر بالطبع يختلف لأنه فى الغالب للمراجع صفة رسمية ؟! و وهل قيامه بعقد ندوة فكرية فى منزل واحد من شيعة مصر يعتبر تهديد لسنية مصر وشعبها ( 85 مليون مسلم سنى ) ؟و وهل هذه الزيارة تثير الفتنة والشقاق ، أم هذه البيانات الصادرة من المؤسسات الدينية هى التى تثير الفتنة والشقاق فى مصر والعالم الأسلامى ؟ كنا نتمنى من مثل هذه النقابة العريقة أن تتريث وأن تكون رمزا" للوحدة بين المسلمين ولا تكون أداة فى يد التيار المتشدد الوارد لنا من غير (مصرنا الوسطية ) والتى يتسع صدرها للجميع. واشار البيان الى كلمة الحق فى رد النقابة فهو قولها (( نحن جميعا" فى أمس الحاجة فيه إلى الوحدة ) ...ليتنا نفعل مثل ما نقول . أما بالنسبة للفقرة التى وردت فى البيان وهى)) أن نقابة الأشراف مرجعيتها هو الأزهر, الشريف قلعة أهل السنة والجماعة لمصر والعالم أجمع. وأكد نقيب الأشراف أن نقابة الأشراف تسجل الأنساب منذ ما يقرب من الف ومائتي عام ولم تظهر بها مثل هذه الخلافات حول الأنساب)) وتسأل البيان لماذا هذه الحملة المنظمة التى شنتها مؤسساتنا الدينية مجتمعة فى لحظة واحدة فى صفحة واحدة فى يوم واحد ..فى أوسع الصحف إنتشارا" ، وفى عدد الجمعة الأسبوعى حتى يقرأها أكبر عدد من الناس( حفظ الله مصر وشعبها العظيم من شر الفتن ومن شر من يوقظونها وهى نائمة ..فهى مصر المحروسة دائما" قلعة العروبة والأسلام وطالب السيد الطاهر الهاشمي نقيب السادة الأشراف بالبحيرة وعضو المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام شيخ الأزهر بتوضيح موقفه من المذهب الجعفري عقب صدور بعض التصريحات الإعلامية المنسوبة إلي بعض قيادات الأزهر والتي تسئ إلي علماء الشيعة وأتباع أهل البيت وتهدد السلم الاجتماعي في مصر ( بل وفى العالم العربى والأسلامى حيث أن العالم أصبح قرية صغيرة والشيعة والسنة ينتشرون فيها بالملايين )وأنا اتسائل أليس من حق أتباع أهل البيت عليهم السلام أن يمارسوا شعائرهم كما يمارس أهل السنة شعائرهم اليسوا مسلمين إني في حيرة من أمري واني اعتبر أن هذا التصريح والبيان هو رسالة موجهه إلي شخص شيخ الأزهر بدون أن اذهب وأقدمها إلي مكتبه واكد الهاشمى فى بيانة على انة لا يوجد حسينيات بمصر إلا أننا نتمنى أن يكون هناك الكثير من الحسينيات لدورها العظيم والكبير في جمع المسلمين ووحدة هدفهم وتعليمهم وإصلاح ذات بينهم وعمل الخيرات وتهذيب النفوس كذلك هوا دورها العالمي منذ عهد الإمام الحسين عليه السلام إلي الأن والتي لم تخرج متطرفا واحدا بل أخرجت من يدعون الي الوسطية والوحدة والمحبة ولم شمل الامه بلا تعصب ولا مذهبيه ... (فهذه الحسينيات ليست سوى أماكن يجتمع فيها المسلمون الشيعة لذكر سيرةال بيت النبى صلوات الله عليهم أجمعين ) وقال: نوضح للمؤسسات التي أعلنت رفضها لزيارة ومحاضرات العلامه سماحة الشيخ علي الكوراني والتي ذكرتنا في طيها بالكلمات الأمنية التي كانت تملي علي رؤساء المؤسسات والهيئات الدينية وهذا يؤكد لنا ان النظام الأمني المحرض والمجند لرؤساء المؤسسات والهيئات ما زال موجوداً ... (ونتمنى من الأزهر الشريف أن يقوم بدوره الكبير فى وئد الفتنة المذهبية فهو خير من يقوم بذلك ، فقضية الأزدراء للأخر ليست من أخلاقيات ولا أدبيات الأزهر وعلماؤه الأجلاء السيد الطاهر الهاشمي