أكدت صحيفة "لوبوان" الفرنسية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قام أمس الأحد بتهنئة فرانسوا هولاند على فوزه في الانتخابات الرئاسية ، ولكنه أشار على الفور إلى أن هناك "ملفات صعبة" يجب التعامل معها بالاشتراك مع الرئيس الفرنسي المنتخب ، في إشارة واضحة إلى أفغانستان وأزمة الديون الأوروبية. وأوضحت الصحيفة الفرنسية إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان من أوائل الزعماء الأجانب الذين رحبوا بوصول هولاند إلى الحكم ، وذلك خلال مكالمة هاتفية تم الإفصاح عنها بعد أربع ساعات من إغلاق مراكز الاقتراع الأخيرة في فرنسا. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض ، جاي كارني : "أوضح الرئيس أوباما أنه سيستقبل الرئيس المنتخب هولاند في كامب ديفيد لحضور قمة مجموعة الثمانية وفي شيكاغو لحضور قمة حلف الناتو الشهر الحالي ، واقترح أن يلتقيان قبل ذلك في البيت الأبيض". وأشار جاي كارني إلى أن أوباما لديه "النية في العمل بشكل جنباً إلى جنب مع هولاند وحكومته بشأن مجموعة الملفات الصعبة فيما يتعلق بالاقتصاد والأمن". ومن بين هذه "الملفات الصعبة" ، ينبغي أن تندرج أزمة الديون الأوروبية في الجانب الاقتصادي ، والتي تراها واشنطن تهديداً لإنتعاش اقتصادها المتذبذب منذ فترة الركود ما بين عامي 2007 و 2009. ولا تزال نسبة البطالة 8,1% ، بعد أن كانت قد وصلت إلى 5% من القوة العاملة في بداية 2008.