أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا عن الحكم الصادر اليوم الخميس في باريس بالسجن المشدد سبع سنوات بحق "فلافيان مورو"، وهو أول جهادي فرنسي عائد من سوريا يمثل أمام القضاء.
فقد أصدر قضاة المحكمة الجنائية العقوبة القصوى بحق "مورو" والتي طالب بها الإدعاء أثناء محاكمته في السابع عشر من أكتوبر.
كما صدر حكم على فريد جبار (26 عامًا) بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف، من بينهم 18 شهرًا متنوعة بين وقف التنفيذ والمراقبة في القضية ذاتها بتهمة إجراء مراسلات مع "فلافيان مورو" وتلقي أموال منه دون التوجه إلى أرض الجهاد.
واتبع القضاة الفرنسيون أيضًا طلبات الإدعاء فيما يتعلق بفريد جبار، حيث طلب الإدعاء بإصدار حكم بحقه بالسجن لمدة أربعة سنوات من بينها عام مع وقف التنفيذ.
ولم يتواجد "مورو" –شاب من أصل كوري جنوبي تبنته عائلة فرنسية وهو في سن صغير للغاية – أثناء قراءة الحكم.
وبعد أن صدر بحقه ثلاثة عشر حكمًا بالإدانة، اعتنق "مورو" الإسلام، قبل أن يتطرف ثم يغادر إلى سوريا. وانضم "مورو" إلى جماعة إسلامية متشددة ولكنه لم يبقِ طويلًا في مكانه. فقد عاد إلى فرنسا ورصدته أجهزة مكافحة الإرهاب وتم اعتقاله عندما كان يخطط للعودة إلى سوريا.