أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الرئيس فرانسوا أولاند سيتوجه إلى بريسبان للمشاركة في قمة مجموعة العشرين التي ستعقد يومي السبت والأحد، قبل زيارة قصيرة لمدة 36 ساعة في كاليدونيا الجديدة، ثم يعود مجددًا إلى استراليا في زيارة رسمية لمدة يومين لأول رئيس فرنسي.
وفي بريسبان، سيحاول الرئيس فرانسوا أولاند دفع النمو الاقتصادي مثلما يفعل دون كلل في القمم الأوروبية والاجتماعات الثنائية على حدٍ سواء.
ورحب المسئولون في الإليزيه بأن دفع النمو الاقتصادي يمثل "الموضوع الرئيسي للرئاسة الاسترالية لمجموعة العشرين وتم إنجاز الكثير"، كما هو الحال في التنظيم المالي والضريبي.
كما تعتزم فرنسا إحراز تقدم قبل عام من المؤتمر العالمي الذي ستستضيفه باريس في نهاية عام 2015، أملًا في انتزاع اتفاق يهدف إلى الحد من درجة الدفيئة المناخية إلى 2 درجة مئوية.
وكان الرئيس الفرنسي قد صرح هذا الأسبوع: "يجب علينا أن نكون جنود الحفاظ على كوكب الأرض". وتتحدث باريس عن "إطار معقد".
وبعد محاولة إبعاد قضية المناخ عن جدول أعمال قمة العشرين، من الممكن أن تنتهي استراليا إلى التوصل إلى فقرة في النتائج النهائية للقمة. وأشار المحيطون بالرئيس أولاند إلى أن "هذا الأمر سيكون نجاحًا كبيرًا".
ومن المفترض أن يسافر الرئيس الفرنسي مساء الأحد إلى كاليدونيا الجديدة في أول زيارة له في أحد الأراضي الفرنسية في المحيط الهادئ لبحث قضيتين، وهما استفتاء تقرير المصير الذي سيعقد في وقت لاحق في عام 2018 والتنمية الاقتصادية في الأرخبيل.