قامت محكمة شمال القاهرة الدائرة " 15" المنعقدة باكاديمية الشرطة بفض الأحراز في جلسة اعادة محاكمة 6 من أعضاء خلية قناة السويس المتهمين بإنشاء وقيادة خلية إرهابية، بغرض استهداف السفن المارة بقناة السويس، ورصد المقار الأمنية، تمهيدًا لاستهدافها، وتصنيع المواد المتفجرة، وحيازة أسلحة نارية، وتهديد الوحدة الوطنية. حيث جاء الحرز الخاص بالمتهم شريف محمد عبد الحميد على المتهم رقم 13 عبارة عن مظروف أبيض به مطواه قرن غزال وحرز آخر به كرتونة تتضمن مطبوعات كتابية عن الفتوحات الإسلامية ومقامة الاسلامية العالمية بقلم عمر عبد الحكيم أبو مصعب السوري و"دليلك إلى طريق الجهاد " بعدد 1600 صفحة.
أما الحرز الخاص بالمتهم ومحمد بدر الدين جاء فيه مظروف كبير الحجم بداخله مجموعة من الكتب حوالي 20 كتيب وبعض الأوراق المطبوعة والمكتوبة ومنها المكتوب بخط اليد ومدون عليه "الاحتفال برأس السنة وشم النسيم والكريسماس وأعياد النصارة المحرمة شرعاً", كما مكتوب بخط اليد أنه " لا نعيم إلا بترك النعيم ولا راحة إلا بترك الراحة".
فتساءل القاضي عن معنى هذا الكلام مما أثار ضحك كل المتهمين والمتواجدين بقاعة المحكمة.
وقرأت المحكمة عدد من الكلمات المكتوبة بخط اليد عبارة عن اشعار وكلمات ساخرة لا معني لها ووصفها القاضي بالشعر "الحلمنتيشي", كما تضمنت الاحراز الخاصة بالمتهم 29 أسطوانة مدمجة
وذكر أمر الإحالة في القضية، أن المتهمين، ارتكبوا تلك الجرائم خلال الفترة من عام 2004 وحتى عام 2009، في مدينة نصر، والمنصورة، وطلخا بالدقهلية، ودمياط الجديدة.
فأصدرت المحكمة حكماً بإعدام 26 متهما غيابيا في القضية خلال شهر مارس الماضي.