أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن مالي سجلت أمس الثلاثاء حالة وفاة جديدة بفيروس "الإيبولا" في أراضيها. فقد تُوفي ممرض في باماكو بعد أن قام بعلاج مريض قادم من غينيا.
وأكد مصدر في عيادة "باستور" في باماكو التي كان يعمل بها الممرض: "منذ خمسة عشر يومًا، تلقينا مواطنًا غينياً قادمًا من غينيا. كان يعاني بصفة خاصة من الفشل الكلوي"، مضيفًا أن هذا المريض تُوفي وتم إعادة جثته إلى غينيا.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه "منذ عدة أيام، بدأ ممرض في العيادة كان على اتصال دائم بالمريض المتوفي في الإصابة بالقيء والإسهال"، قبل أن يتوفى مساء الثلاثاء.
وشددت السلطات في مالي على أن إصابة هذا الممرض بفيروس "الإيبولا" ليست لها علاقة بحالة الوفاة السابقة الناتجة عن الفيروس في البلاد.
ففي الرابع والعشرين من أكتوبر، تُوفيت طفلة عمرها عامين أُصيبت بالفيروس في غرب البلاد. وكانت الطفلة قد سافرت على متن حافلة من غينيا التي أُصيبت فيها بالفيروس، مما أثار المخاوف من بداية تفشي الوباء في البلاد بعد أن كانت لا تزال في منأى عن مرض الحمى النزفية.
وتم رصد 108 أشخاص كانوا على اتصال بالطفلة، وخضع 25 شخصًا منهم للمراقبة لمدة 21 يومًا – وهي المدة القصوى لحضانة الفيروس – وتم غطلاق سراحهم من نظام المراقبة.