شهدت مدينة شبرا الخيمة، اليوم الجمعة، مؤتمراً نظمته الدعوة السلفية بالقاهرة الكبرى بعنوان "ظاهرة التكفير والعنف والأفكار المنحرفة الأخرى" وكيفية مواجهة الفكر التكفيرى والعنف والتفجيرات الأخيرة والأفكار المنحرفة الأخرى التى تستهدفت مصر وأمنها فى الفترة الأخيرة والتى تنفذها أيادى تسعى لإحداث حالة من الفوضى، وعدم الاستقرار، وإحداث الفتنة فى المجتمع.
حضر المؤتمر المهندس عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية والشيخ عادل نصر عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية وعدد كبير من الاعضاء وامناء المراكز.
من جانبه قال الشيخ عادل نصر عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، إن الأمة تتعرض إلى كيد عظيم ومؤامرات خطيرة وهذا الكيد ينقسم إلى قسمين كيد خارجى من أعداء الإسلام وكيد داخلى من أهل البدع والإنحرافات ، مشيرا إلي أن اشدهم على الأمة خطرا هم الخوارج الذين يكفرون الأمة ويستحلون دماء المعصومين وأنهم كالسوس والسرطان الذى يسرى فى جسد الاوطان حتى يهلكه وتنتهي بإثارة الفوضى وإسقاط الدولة والسيطرة عليها ومن ثم يتمكن الروافض من السيطرة على العالم الإسلامي وتقسيمه مع أعداء الأمة فينتهي الأمر إلى بإقامة إمبراطورية فارس والهلال الشيعي و هذا الخطر يداهم الأمة الاسلامية منذ عهد النبى محمد «ص» .
وقال المهندس عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية إن الفكر التفكيرى يقف وراؤه التعصب والتمسك بالرأي وتكفير كل من يخالفه فى الرأي وترويج افكار شاذة على انها من صحيح الدين وهى لا تمت للاسلام بصلة بل هى سموم تبثها الخوارج لتدمير المجتمعات من خلال استخدام العنف ونشر افكارهم تحت طلب السيف فقط، مشيرًا الى أن ثورات الربيع العربى افرزت العديد من الجماعات الجهادية التكفيرية وفى مقدمتها داعش وهى جماعة تريد تدمير المجتمعات وعدم استقرارها ويدفع بها الى الهاوية .
