يعتزم معارضو فلاديمير بوتين تنظيم "مسيرة مليونية" في موسكو يوم الاحد لاحياء حركتهم الاحتجاجية المتهاوية وتجديد الضغط على الزعيم الاعلى لروسيا عشية عودته الى الرئاسة. ولكن محاولة زعماء المعارضة الاولى لتنظيم تجمع حاشد لشهرين قد تفشل لان الاحتجاجات ضد بوتين فقدت زخمها منذ فوزه في الانتخابات في الرابع من مارس اذار. ويشعر روس كثيرون بغضب من تمديد بوتين لهمينته بالفعل طوال 12 عاما على روسيا ويخشون من انه سيحبط الاصلاحات السياسية والاقتصادية ولكن الاعداد قد تكون قليلة لان مطلع الاسبوع عطلة يحب فيها الروس التوجه الى الريف. وعلى الرغم من ان المظاهرات التي استمرت اسابيع حتى مارس اذار لم تحصل الا على تنازلات محدودة من بوتين فان المعارضة تريد اثبات انها مازالت تمثل قوة يحسب حسابها قبل ان يؤدي اليمين يوم الاثنين لفترة رئاسية ثالثة تستمر ست سنوات. وقال بوريس نيمستوف وهو زعيم معارض ليبرالي ان "بوتين انتخب بطريقة غير شرعية ..لا يمكن ان نبقى صامتين ونشاهد هذا الخزي" مشيرا الى مزاعم حدوث تلاعب في الانتخابات ادى الى اثارة هذه الاحتجاجات. واضاف ان"الناس غير المبالين سياتون كي يثبتوا لبوتين ان تنصيبه ليس عطلة عامة وتتويجا مثلما يعتقد انها جنازة للسياسات الصادقة." ورفض بوتين الادعاءات بان تلاعبا انتخابيا واسع النطاق ساعده على الفوز في انتخابات الرئاسة وضمن الفوز لحزبه روسياالمتحدة في انتخابات برلمانية جرت في ديسمبر كانون الاول.