أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أعلن اليوم الثلاثاء أن روسيا ستعترف بنتائج الانتخابات التشريعية والرئاسية التي من المفترض أن ينظمها المتمردون الموالون لروسيا في الثاني من نوفمبر في المناطق التي تقع تحت سيطرتهم في أوكرانيا.
وخلال مقابلة مع صحيفة "ايزفستيا" الروسية، صرح سيرجي لافروف: "نأمل في أن الانتخابات تُجرى على النحو المتفق عليه، وسنعترف بالطبع بنتائجها".
وأضاف لافروف: "نأمل في أن تعبير الشعب عن رأيه يكون حرًا وألا يأتي أحد لمحاولة عرقلته من الخارج"، مشيرًا إلى أن هذه الانتخابات التي من المفترض إجرائها في الجمهوريتين اللتين أعلن عنهما الانفصاليون في شرق أوكرانيا "ستكون مهمة للغاية لإضفاء الشرعية على السلطات".
واعتبر الوزير الروسي أن الأمر "يتعلق بأحد النقاط الأكثر أهمية في اتفاقات مينسك" حول تنفيذ إطلاق النار في أوكرانيا التي تم التوصل إليها في الخامس من سبتمبر بمشاركة روسيا.
وكانت المناطق الواقعة تحت سيطرة المتمردون الموالون لروسيا لم تشارك في الانتخابات التشريعية التي تم تنظيمها يوم الأحد في باقي أنحاء أوكرانيا. وتعهدت السلطات الانفصالية بتنظيم انتخابات خاصة بها في الثاني من نوفمبر.
وأشار لافروف إلى "العديد من الانتهاكات" التي تم تسجيلها خلال الحملة الانتخابية في أوكرانيا، مع اعترافه بأن عملية الاقتراع كانت صحيحة.