بدأ مركز الكبد بمستشفى القباري العام بالإسكندرية بصرف علاج سوفالدي لعلاج مرض الفيروس الكبدي"سى" ل10حالات، خمسة حالات على نفقة الدولة والأخرين نقدي للحالات الثالثة والرابعة، وكانت أول حالة قد صرفت العلاج المغني"علي حميده" 66 سنة مصاب بالفيروس الكبدي الحالة الرابعة منذ ثلاثة سنوات.
وقال المطرب حميده، الشهير بأغنية "لولاكي" لبوابة "الفجر" أنه كان يقوم بالعلاج من الصيدليات، حتى تدهورت حالته من الدرجة الأولى إلى الدرجة الرابعة، وكان يريد السفر إلى أمريكا للعلاج، وعندما علم بعلاج الدولة بمرضى الفيروس الكبدي بصرف علاج سوفالدي، توجه إلى مستشفى القباري العام، لإجراء التحاليل، وقام بشراء العلاج نقدي بقيمة الفين ومائتين جنيه.
وأعلن المطرب، أن أخر أعماله كانت أغنية "يا ساتر" من كلمات وألحان مصطفى كامل، ضمن أغاني ألبوم "وسط الدنيا يا خاينة"، وأنه قد توقف عن الأعمال الفنية لفترة بسبب مرضه بالفيروس الكبدي.
ومن جانبه قال الدكتور مدحت بسيوني، مدير مستشفى القباري العام أنه قد تم صرف 10 حالات في اليوم الأول لصرف علاج"سوفالدي"، موضحاً أن محافظة الإسكندرية ضمن المرحلة الأولى من خطة صرف وزارة الصحة لصرف علاج"السوفالدي" الذي تم إجراء تجارب له على حالات بأمريكا، وقد أثبت نجاحه، وأنه العلاج الأقوى والمباشر للقضاء على الفيرس، حيث أن جميع الأدوية السابقة كانت علاج يحفز الجهاز المناعي لمحاربة الفيرس دون القضاء عليه.
وأضاف بسيونى، أن علاج السوفالدي يكفي المريض لمدة شهر على أن يقوم بصرفه شهرياً على مدار من ثلاث إلى ستة شهور ونسبة النجاح العلاج 90%، وأن المستشفى ستقوم بمتابعة الحالات وإجراء التحاليل لها فور انتهاء مدة العلاج، حتى يتم الشفاء التام، وأن تأثير العلاج يبدأ ظهوره بعد أسبوع من تناوله.
وشدد مدير المستشفى، على أنه يتم صرف العلاج فور انتهاء التحاليل وإرسال الكشوفات من وزارة الصحة دون تمييز بين المرضى، مشيراً إلى أن المريض يرغب إما في صرف العلاج على نفقة الدولة أو على نفقته الخاصة، وأن اتجاه المرضى لصرف العلاج على نفقتها الخاصة لا يخل بحق المريض الذي يعلاج على نفقة الدولة في حصته في العلاج، مذكراً ان الوزارة قامت بتجهيز 200 ألف علبة علاج.
وقام مدير المستشفى، بإستقبال الحالة الأولى في مكتبه، للتحفيز.
وتشهد مستشفى القباري العام توافد المئات إليها لإجراء التحاليل من مرض فيروس الكبدي الوبائي لتحديد حالة المريض، وإمكانية صرف العلاج لمن يستحق.
