تجاهل الوفد البرلمانى المصرى للاعتذار للملك عبد الله ملك السعودية خلال لقائة امس بالعاصمة الرياض مع الامير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودى الحديث عن اى امور سياسية تتعلق باسرائيل او الولاياتالمتحدة والاحتلال الاسرائيلى للقدس وحصار غزة وممارسات الولاياتالمتحدة فى المنطقة. وذلك لعدم تعكير صفو اللقاء ووضع الامير سعود الفيصل فى موقف محرج باعتبار ان الوفد جاء فقط للاعتذار للملك عن محاصرة السفارة السعودية بالقاهرة،حيث شهد اللقاء بين الوفد البرلمانى المصرى صمت تام من اعضاء الوفد عن حتى الحديث عن مصير الناشط المصرى المعتقل بالمملكة احمد الجيزاوى او مناقشة ملف المصريين فى السجون السعودية .