أكد الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة ومرشح جماعة الإخوان المسلمين فى إنتخابات الرئاسة على أن الشعب المصري لن يقبل إهدار الدماء أكثر من ذلك ، متهما وزارة الداخلية والمجلس العسكري بالتقصير ، والتواطء،مؤكدا على ضرورة محاسبة من تسبب فى هذا. وأضاف خلال لقاء له على قناة دريم 2 مع الاعلامى وائل الابراشى أن مسيرة الديمقراطية مستهدفة ، والطرف الثالث معروف لدى أجهزة الأمن ، مطالبا الداخلية والمخابرات بكشف غموض الطرف الثالث ،والقبض عليه قبل إنتخابات الرئاسة، مشيرا الى أن قلوب المصريين موجعة بسبب الدم الذى وقع. وأكد مرسي على أن الغد سوف يشهد مظاهرة حاشدة فى ميدان التحرير وخارج الميدان إذا لزم الأمر . وحول أنصار الشيخ حازم قال مرسي " من حق أى شخص التظاهرولكن بطريقة سلمية ، ولا يمكن ان يمثلى لى أو لغير مبررا لتجريم التظاهر ، والأهم مصلحة الوطن، مضيفا " المتظاهرون السلميين قعدوا أكثر من 4 أيام دون وقوع إشتباكات، وفجأة ظهر البلطجية ومعهم الخرطوش. وأشار الى انه يرفض وبشكلا كامل التظاهر امام وزارة الدفاع من أجل حماية المتظاهرين،وحول البلطجية قال أنهم نفس البلطجية الذين يتم إستخدامهم كل مرة ، موضحا " تربية الأمن الدولة". كما حذر العسكري ممن مليونية الغد قائلا"فى الغد المظاهرة ستكون شديدة ، مؤكدا نرفض التعرض لأى منشأة من منشأت البلاد الحكومية ،وغير الحكومية. وحول تأجيل الانتخابات أكد مرسي العسكري لا يريد ذلك،موضحا أن المسيرات لن تتجه الى وزارة الدفاع ، والهدف الأساسي هو تسليم السلطة ، مشيرا الى انه يستطيع جمع 200 مليار دولار فى 4 سنوات. من جانبه عرض الإعلامى وائل الابراشي فيديو للشيخ حسن أبوالأشبال أحد أنصار الشيخ حازم يتوعد فيه المجلس العسكري بالقتل، والجهاد ضده،داعيا جموع الشعب المصري الى الزحف نحو الدفاع والقبض على أعضاء المجلس العسكري وعلى رأسهم المشير وتقديمهم الى المحاكمة العادلة. وأضاف أبو الأشبال " أقول للمجلس العسكري كفاكم بلطجة ، وقتل لا أقول لكم إتقوا الله ، لأنكم لا تعرفون الله ،هذا المجلس لا يعرف أن الشعب يبغضه ويكرهه ويلعنه.