نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه نقلا عن نشطاء جماعات المعارضة ان قوات الأمن السورية اقتحمت مساكن الطلبة في جامعة نورث وسترن لتفريق احتجاجات مناهضة للحكومة هناك، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن أربعة طلاب وجرح عدة أشخاص آخرين بالغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية، الخميس. كان هناك حوالي 1،500 طالب يقومون باحتجاج بجوار الحرم الجامعي الرئيسي في جامعة حلب مساء امس الاربعاء عندما واجتاحت قوات الأمن والمسلحين الموالين للنظام منازلهم،و قامت باطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع في البداية، ثم استخدمت الذخيرة الحية لتفريقهم.وقال الطالب الناشط ثائر الأحمد انه تلا ذلك الذعر والفوضى مع محاولة الطلاب الفرار. و اضاف " ركض بعض الطلاب إلى غرفهم للاحتماء ولكن تبعوهم إلى غرفهم، تعرضوا للضرب والاعتقال, وتعرض آخرون للجروح وكسور في العظام بينما كانوا يحاولون الفرار".وقال ان الغارات واطلاق نار المتقطع استمر لنحو خمس ساعات وحتى الخميس في وقت مبكر، واضاف انه اصيب عشرات الاشخاص، واعتقل حوالي 50 طالبا بعضهم في حالة حرجة. و تعد حلب، أكبر مدينة بسوريا و مركزا اقتصاديا ، و التي بقي سكانها مواليين إلى حد كبير إلى الرئيس بشار الأسد و تم استثناءها الى حد كبير من العنف الذي ابتليت به المدن السورية الأخرى. ولكن لم يتوقف طلاب الجامعة عن تنظيم احتجاجات شبه يومية تطالب بسقوط نظام الأسد. وقال ثائر، طالب في كلية الحقوق، وقد داهمت الحرم الجامعي ومساكن غارات من قبل، ولكن غارة الخميس كانت الأعنف.