أوردت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وصل في وقت مبكر من بعد ظهر اليوم الخميس إلى بلجراد في زيارة رمزية تهدف إلى ترسيخ المصالح الروسية في قلب أوروبا، في سياق التوترات العنيفة بين موسكو والغرب بسبب الأزمة الأوكرانية.
وكان الرئيس الصربي توميسلاف نيكوليتش في استقبال الرئيس بوتين في المطار، والذي تتزامن زيارته مع الذكرى السبعين لتحرير بلجراد من الاحتلال النازي.
وقد تم تزيين الطريق الذي يربط بين المطار ووسط المدينة بالأعلام الروسية والصربية، وتم فرض اجراءات أمنية مشددة في المدينة.
وسيقوم الرئيسان بوتين ونيكوليتش بوضع أكاليل الزهور على المقبرة التي دفن فيها الجنود الروس الذين لقوا مصرعهم خلال الحرب العالمية الثانية.
وبعد محادثات مع الرئيس نيكوليتش والتوقيع على العديد من الاتفاقيات الثنائية، سيلتقي الرئيس بوتين – الذي ترجع زيارته الأخيرة لبلجراد إلى عام 2011 – مع رئيس الوزراء الصربي ألكسندر فوسيتش.
وسيشارك الرئيس الروسي بعد ذلك في عرض عسكري كبير نحو الساعة الواحدة والنصف ظهرًا بتوقيت جرينتش، وهو أول عرض يتم تنظيمه في العاصمة الصربية منذ عام 1985، ومن المفترض أن يلقي كلمة أمام الحشود.
وسيتوجه بوتين بعد ذلك إلى ميلانو، حيث سيلتقي بنظيره الأوكراني بترو بوروشينكو وكبار المسئولين الأوروبيين على هامش قمة الحوار بين آسيا وأوروبا التي تجمع قادة الاتحاد الأوروبي والعديد من الدول الآسيوية يومي السادس عشر والسابع عشر من أكتوبر.
