قال مسؤولون أمريكيون ان وزير الدفاع الصيني ليانغ قوانغ ليه سيزور مقر وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) وعددا من القواعد العسكرية الامريكية الاسبوع القادم في اطار جولة يأمل مسؤولو الدفاع الامريكيون ان تعزز التعاون الامني بين البلدين. وتمضي الزيارة قدما رغم تصاعد التوتر بين البلدين بعد ان فر معارض صيني من الاقامة الجبرية المفروضة عليه في منزله ولجأ الى السفارة الامريكية في بكين حيث مكث عدة أيام جرت خلالها مفاوضات مع الصين حول شروط عودته. واتهمت الصين دبلوماسيين أمريكيين بالتدخل في شؤونها وطلبت اعتذارا. ويجري ليون بانيتا وزير الدفاع الامريكي محادثات مع ليانغ في مقر البنتاجون يوم الاثنين. وبعدها يزور وزير الدفاع الصيني القاعدة البحرية في سان دييجو والقيادة الامريكية الجنوبية في فلوريدا وقاعدة فورت بنينج في جورجيا وكامب ليجون في نورث كارولاينا والاكاديمية العسكرية في وست بوينت وقواعد أخرى. وقال المتحدث الصحفي باسم البنتاجون جورج ليتل "الغرض من هذه الزيارة...هو محاولة تعزيز التعاون العسكري والاتصالات مع الصينيين أكثر" مشيرا الى الزيارة القريبة التي قام بها نائب الرئيس الصيني شي جين بينغ لوزارة الدفاع. وأضاف "نعتقد ان هذه نقطة هامة في مسار التعاون المتزايد مع شركائنا الصينيين." ومع تسارع الانفاق العسكري الصيني والتركيز الاستراتيجي الامريكي الجديد على آسيا والمحيط الهادي يبرز المسؤولون الامريكيون أهمية بناء روابط التعاون بين الجيشين الامريكي والصيني لتفادي اي سوء تفاهم بين البلدين.