وكالات نقل موقع "ليبانون فايلز"، أن جندياً لبنانياً ثالثاً انشق عن الجيش، وانضم الجندي عبد القادر أكومي من منطقة فنيدق عكار لداعش، وكان أعلن الجندي اللبناني الثاني عبدالله شحادة انشقاقه والتحاقه بجبهة النصرة صباحاً، وناشده ذووه للعودة إلى عائلته وإلى المؤسسة العسكرية، لأنها الضمانة الوحيدة لوحدة البلد، على حد تعبيرهم.
وأفادت المعلومات أن عائلة الجندي عبدالله شحادة تلقت اتصالاً منه ليبلغ العائلة أنه انشق عن الجيش والتحق بجبهة النصرة في القلمون، وتردد أيضاً أنه استولى على آلية عسكرية للجيش وأسلحة خفيفة ومناظير ليلية.
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام، أعلنت أن الجندي اللبناني عبدالله شحادة من بلدة مشحة عكار، شمال لبنان، أعلن انشقاقه عن الجيش والتحق بجبهة النصرة، وذلك ليل الجمعة السبت، ويأتي انشقاق شحادة بعد أقل من 24 ساعة على انشقاق محمد عنتر وانضمامه كذلك للنصرة، بحسب ما أظهر فيديو.
والجندي الأول الذي انشق عن الجيش هو الجندي محمد عنتر، وأعلن انضمامه إلى جبهة النصرة.
واتهم عنتر حزب الله بقتل العسكريين اللبنانيين في منطقة عبرا قرب صيدا في يونيو من العام الماضي، وإلصاق التهمة بجماعة أحمد الأسير.
وكانت "النصرة" أعلنت، في تغريدة على حسابها الرسمي على تويتر اليوم، "انشقاق جندي عن الجيش اللبناني وانضمامه لصفوفها" من دون أن تسميه.