قالت دار الإفتاء، إن صلاة العيد تعد مظهرًا من مظاهر الفرحة، ترتفع الأصوات فيها بالتكبير في بهجة وسرور بما أنعم الله على الأمة الإسلامية من توفيق في أداء الفرائض، و قال تعالى:(وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)(البقرة:185)، والتكبير هو التعظيم، والمراد به في تكبيرات العيد تعظيم الله عز وجل على وجه العموم. وأضافت: وذلك في كلمة:(الله أكبر) كناية عن وحدانيته بالألوهية؛ لأن التفضيل يستلزم نقصان من عداه، والناقص غير مستحق للألوهية؛ ولذلك شُرع التكبير في الصلاة لإبطال السجود لغير الله، وشُرع التكبير عند نحر الهدي في الحج وكذلك الأضحية لإبطال ما كان يتقرب به مشركو مكة إلى أصنامهم