أكدت منظمة "السلام الآن" الأربعاء 1 أكتوبر/تشرين الأول موافقة السلطات الإسرائيلية النهائية على بناء 2610 وحدات سكنية في حي جفعات همتوس الاستيطاني في القدسالشرقية. وتقع هذه المنطقة ضمن أراضي قرية بيت صفافا الفلسطينية التي ضمتها إسرائيل كاملة عندما ضمت القدسالشرقية بعد احتلالها في 1967، وهي جنوبالقدس وتشكل أراضيها استمرارا لأراضي بيت جالا وبيت لحم.
وجاء في بيان منظمة "السلام الآن" أن مشروع بناء هذه المساكن ال 2610 حصل الأسبوع الماضي على موافقة نهائية مع النشر القانوني للمشروع في الصحف.
ويسبق النشر القانوني بأيام عملية طرح العطاءات.
ونددت "السلام الآن" بهذا المشروع الذي اعتبرته "خطوة إضافية في طريق القضاء على أية إمكانية لحل الدولتين".
ونددت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشرواي بمشروع البناء في جفعات همتوس معتبرة أنه يندرج "ضمن مشروع تهويد القدس 2020 الذي يستهدف بناء 58 ألف وحدة استيطانية في القدسالمحتلة".
من جهة أخرى حذّرت الولاياتالمتحدة الأربعاء من أنّ مضيّ إسرائيل قدما في خطط الاستيطان في القدسالشرقية سيثير الشك في التزامها بالسلام مع الفلسطينيين.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جين بساكي إن هذه الخطوة سترسل "رسالة مقلقة" إذا مضت الحكومة الإسرائيلية في المناقصات والبناء.
وقالت بساكي "لن يؤدي هذا التطور سوى لإدانة من المجتمع الدولي وإبعاد إسرائيل عن أقرب حلفائها وتسميم الأجواء ليس فقط مع الفلسطينيين بل أيضا مع الحكومات العربية التي يقول رئيس الوزراء نتنياهو إنه يريد أن يقيم علاقات معها."