فى ظل تباين ردود الافعال حول دعم حزب النور " السلفى " للدكتور عبد المنعم ابو الفتوح كمرشح لرئاسة الجمهورية قال نائب رئيس الدعوة السلفية، ياسر برهامى، أمس إن موقف المرشح المستقل فى انتخابات الرئاسة عبدالمنعم أبوالفتوح من المادة الثانية من الدستور باعتبار الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع وراء دعم الدعوة السلفية له. وصرح البرهامى، «إنهم قرروا دعم المرشح الرئاسى أبوالفتوح لأنه صرح بأنه متوافق معنا فى رؤيتنا للمادة الثانية من الدستور بأن تكون الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع بدون كلمة مبادئ»، مشيرا إلى أن التطبيق مسئولية البرلمان. موضحا ان «الدعوة السلفية تبحث عن التوازن فى الدستور بين سلطات الرئيس والحكومة ومجلس الشعب، وأن يكون هناك اشتراك حقيقى بين الجميع»، مشيرا إلى أن «الدستور القادم سيجعل النظام مختلطا برلمانيا رئاسيا». وحول مراثون الرئاسة قال البرهامى إن أبوالفتوح أيضا هو «أكثر الشخصيات الموجودة قبولا عند الناس والأنسب للمرحلة، وانفصل انفصالا حقيقيا عن الإخوان، وليس هناك تصور أن يعود للجماعة مرة أخرى». وعن رأيه فى المرشحين الإسلاميين الآخرين قال البرهامى فى رسالة عبر موقعه على الإنترنت قال إن «أفضل المرشحين من حيث السمات الشخصية والكفاءة هو الدكتور سليم العوا ولكن فرصه فى الفوز وقبول الناس له أضعف الفرص».