نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا اوردت فيه انه بعد الاطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك في العام الماضي، برز المسلمون المحافظون المعروف باسم السلفيين من الظلال وسرعان ما أصبحوا قوة سياسية مفاجئة. لم يعد يخاف أكثر الرجال الأتقياء من اعتقالهم وتعذيبهم لتفسيرهم المتشدد للإسلام، من لحاهم، و شعر عدد أكبر من النساء بالراحة لتغطية وجوههم بالحجاب الاسود الذي يفضله السلفيين، حتى في الوظائف الحكومية. في فصل الشتاء، فاز السلفيين بنحو 25 في المئة من المقاعد في البرلمان المصري الجديد. لكن على الرغم من أنها اصبحت أكثر وضوحا مما كانت عليه تحت حكم مبارك الاستبدادي العلماني يشعرو ، مرة أخرى، السلفيين بالتهميش وهم يكافحون من أجل ترجمة قوتهم الجديدة إلى صوت سياسي موحد فقط قبل بضعة أسابيع من انتخاب المصريين رئيس جديد. كان قد استبعد مرشحهم المفضل، المحافظ المتشدد الداعية حازم أبو إسماعيل، هذا الشهر بسبب قضية جنسية والدته الراحلة، وترك الكتلة الانتخابية لقمة سائغة و في حالة من الفوضى. يوم السبت، دعم أكبر حزب سياسي سلفي، النور، و منظمته، الدعوة السلفية، الاسلامي عبد المنعم أبو الفتوح. قد توحد هذه الخطوة الاصوات وراء شخصية غير مفضلة. يتمتع هذا الاسلامي التقدمي بتفسير اكثر مرونة بكثير للشريعة الإسلامية مقارنة مع السلفيين. وقال محللون لكنه لا يدين بالولاء لقيادة جماعة الإخوان المسلمين، أقوى مجموعة في البلاد الإسلامية ، ويمكن أن تكون حليفا رئيسيا. وقال خليل العناني، الخبير في شؤون الحركات الاسلامية في جامعة دورهام ومقرها بريطانيا "يمكن لهذا القرار ان يشجع غيرها من الجماعات السلفية لدعم أبو الفتوح، وخلق تحالف معه في المستقبل" واضاف انه اذا اتبعت الجماعات السلفية الأخرى هذا، يمكن أن تعزز الحركة السياسية المحافظة.