أوردت صحيفة "لونوفال أوبسرفاتور" الفرنسية خبرًا يُفيد بأنه بعد شهر ونصف من تحطم الطائرة الماليزية في شرق أوكرانيا، نُشر اليوم الثلاثاء أول تقرير مرتقب حول أسباب هذه الكارثة التي أودت بحياة 298 شخصًا.
وأوضح المحققون الهولنديون أن الطائرة تم "ثقبها بعدد كبير" من القذائف عالية السرعة، مما أدى إلى تفكك الطائرة في الهواء.
وصرح مكتب السلامة الهولندي المسئول عن التحقيق حول تحطم الطائرة الماليزية: "الرحلة ان اتش 17 من طراز بوينج 777-200 التابعة للخطوط الجوية الماليزية تفككت في الهواء، على ما يبدو نتيجة أضرار هيكلية ناجمة عن عدد كبير من القذائف عالية السرعة اخترقت الطائرة من الخارج".
وأضاف مكتب السلامة الهولندي أنه "لا يوجد ما يوضح ما إذا كان حادث الرحلة ام اتش 17 نتيجة مشكلة فنية أم خطأ من طاقم الطائرة"، داعمًا افتراضية إطلاق الصواريخ.
ويعرض هذا التقرير المؤقت النتائج الأولية التي توصل إليها مكتب السلامة الهولندي الذي يقود وينسق الجهود الدولية. وتستند هذه النتائج بصفة خاصة على العناصر التي تم استخلاصها من الصناديق السوداء للطائرة والصور والفيديويهات والبيانات التي أصدرتها السلطات الجوية.