طرحت مجلة "يسرائيل ديفينس" العبرية اليوم، سؤالاً: هل ستحصل مصر من روسيا على منظومة الدفاع الجوى الصاروخية "إس 300" المضادة للطائرات؟ مشيرة الى أنه وفقًا للتقارير على الشبكة، فإن البطاريات التي كانت من المقرر أن تتسلمها سوريا سنجدها لدى الجارة الجنوبية مصر، بحسب ما جاء في موقع itar-tass.com الروسى. وقالت المجلة العبرية نقلاً عن الموقع الروسى، إن إنتاج منظومة "إس 300"، سيتوقف العام المقبل، وسيتم تصنيع بدلًا منه "إس 400" التي سيستخدمها بشار الأسد في سوريا، وسيتم بيعها في السوق العالمية، مضيفة أن الروس يعتزمون بيع منظومة "إس 300" التي كان مقررا إرسالها للأسد إلى الرئيس المصرى "عبد الفتاح السيسي".
وأشارت المجلة العبرية، إلى أن السعودية خصصت لمصر العام الماضى 2 مليار دولار من أجل الحصول على أسلحة روسية، وقالت أنه حال إتمام الصفقة فإن مصر تكون بذلك قد حققت هدف تسعى وراءه من عام 1996، لافتة إلى أنه إذا امتلكت مصر، هذا النوع من الصواريخ الذي يصل مداها إلى 300كم، فإن ذلك سيشكل خطورة على إسرائيل لأنها ليس لديها القدرة على تعطيل رادرا ال "إس 300".
واختتمت الصحيفة قولها, إنه إذا قامت مصر بوضع هذه المنظومة في قناة السويس فإن رادارها يمكنه تغطية نحو نصف مساحة إسرائيل، أما إذا تم وضعها في بورسعيد فيمكنها تغطية كامل إسرائيل.
