قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن أى خطيب يستغل المنبر للتكفير والحض على العنف والتخريب ويثبت عليه ذلك سيفصل فوراً ولا مكان له فى الوزارة ، مشدداً على أن وزارة الأوقاف ماضية فى تطبيق القانون بعدم السماح لاعتلاء غير المتخصصين المنابر وعدم استغلالها سياسياً أو حزبياً .
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي محمود الوروراى ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الأحد ، أن الأمة العربية تواجة خطر التطرف والإرهاب من ناحية والتسيب والإلحاد من ناحية أخرى ، مشيراً إلى أن أعداء الأمة العربية لا يكفون عن محاولاتهم الخبيثة لزعزعة أمنها واستقرارها وهذا يتطلب وقفة رجل واحد فى مواجهة كل هذه التحديات.
وأشار إلى أننا نواجه التطرف فى الاتجاهين الأول اتجاه الغلو والإرهاب والثانى هو اتجاه التسيب والإلحاد، لأننا لا نستطيع أن نقضى على التشدد من جذوره إلا إذا اقتلعنا التسيب من جذوره، فموجات الإلحاد والتسيب والتطاول على الثوابت الراسخة للأمة تعد زادًا ووقودًا للتطرف والإرهاب، والعكس بالعكس"، قائلاً : وزارة الأوقاف تعمل بتنسيق كامل مع كثير من الوزارات والمؤسسات وعلى رأسها الأزهر الشريف ووزارة الشباب والرياضة والتعليم وتم توقيع بروتوكول لمواجهة التطرف والإلحاد معاً ، ونسير فى ذلك بخطى ثابتة .
وأوضح أن كل عقلاء الأمة وحكمائها والوطنيين الغيورين على دينهم وأوطانهم عليهم أن يفطنوا لكل هذه المخططات الخبيثة المشبوهة التى لا تخدم سوى أعداء الأمة وعلى رأسهم العدو الصهيونى والقوى الاستعمارية الطامعة ، لافتاً إلى أن تنظيم داعش الإرهابى صنيعة القوى الاستعمارية الكبرى لزعزعة الاستقرار فى الأمة العربية والإسلامية .