لطالما أسرت غريس كيلي أميرة موناكو الراحلة الجميع بجمالها ودلالها، وبلا شك أن لعشقها الورود قد انعكس على جمالها ورقتها، وهي التي كانت تعد قبل تنصيبها رسمياً أميرة على موناكو، واحدة من ملكات هوليوود، حيث اشتهرت بوقارها وأناقتها وكلاسيكيتها وجاذبيتها إبان عملها في هوليوود ، ورغم رحيلها عنا إلا أن الأميرة غريس بدت حاضرة بيننا من خلال تشكيلة “برنسيس غريس دو موناكو” التي حطت أمس في دبي في إطار رحلة عالمية لمدن مختارة. المدقق في التشكيلة الجديدة من مون بلان، يستشف أن الوردة الكلاسيكية التي كانت مفضلة لدى أميرة موناكو تمثل قاسماً مشتركاً بين قطع التشكيلة كافة التي ضمت مجموعات محدودة من الساعات المرصعة بالألماس وبتلات الورد والعقود المجوهرة والأقلام المرصعة بالألماس في ديكور فني رائع، وقد تجسدت بتلة الوردة بجمالها ورقتها في جميع القطع التي صيغت من الذهب والألماس والصفير الوردي، وشغلت جميعها يدوياً ضمن قطع محدودة الاصدار. كارلو جيوردانيتي المدير الإبداعي في مون بلان أشار في حديثه اثر الكشف عن التشكيلة الجديدة في دبي مول أنه عمل عن كثب مع الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو، لتصميم كل قطعة من المجموعة التذكارية، مستلهماً أناقة الأميرة غريس وعشقها للورد. وأكد بأن كل جزء من تفاصيل المجموعة يعكس ما اتسمت به أميرة موناكو من جاذبية وسحر. وأوضح بأن فكرة هذه التشكيلة المعروضة حالياً في دبي مول ولدت في قصر موناكو، وقال: “عندما طرحنا في 2007 مجموعة أدوات الكتابة الخاصة بالأمير رينييه الثالث، سنحت لنا الفرصة لإهداء الأمير ألبرت أحد الإصدارات الخاصة، وكان في جعبتنا وقتها رسومات قليلة أطلعناه عليها، فأحبها وطلب منا دراسة الفكرة جيداً وأن نعمل على ابتكار تذكار لأمه الأميرة غريس على شكل مجوهرات وساعات”. وتابع: “شرعنا في البحث عميقاً في تاريخ الأميرة غريس، ووجدنا أنها كانت تعشق الأزهار بشكل كبير، لا سيما الورود، وكان ذلك بمثابة البتلة الأولى في زهرة مشروعنا”. أضواء الشهرة تسلطت أضواء الشهرة على الأميرة غريس في بدايات الخمسينات من القرن الماضي. وفي العام 1955 فازت بجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة، كما اشتهرت بوقارها وأناقتها وكلاسيكيتها بعفوية. وبعيداً عن مظهرها، تركت أناقتها ولطفها الفطريين أثرهما على جوانب حياتها الشخصية والعملية، وبدا جلياً على الشاشة وفي التزامها تجاه عائلتها وتجاه المحتاجين، ودعمها للمواهب الفنية الناشئة.