وكالات غادر مساء اليوم الخميس وزير خارجية المملكة العربية السعودية، سعود الفيصل، يرافقه رئيس الاستخبارات العامة، خالد بن بندر آل سعود، ووزير الداخلية محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، بعد زيارة أخوية قصيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وكان في مقدمة مودعي الوفد لدى مغادرته مطار الرئاسة في أبوظبي، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إضافة إلى كل من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، ونائب مستشار الأمن الوطني الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ووزير الدولة للشؤون الخارجية أنور بن محمد قرقاش وعدد من المسؤولين.
وكان الشيخ محمد بن زايد استقبل سعود الفيصل، حيث نقل له الأخير تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وأخيه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إلى رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وإلى ولي عهد أبوظبي وتمنياتهما لرئيس الدولة موفور الصحة والسعادة ولشعب دولة الامارات دوام التقدم والرقي.
ومن جهته، حمله الشيخ محمد بن زايد تحيات رئيس الدولة وتحياته إلى خادم الحرمين الشريفين وولي العهد السعودي، وتمنياتهما للمملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق كل تقدم وازدهار، مثمناً رؤية الملك عبدالله تجاه مستقبل المنطقة واستقرارها وتنميتها في هذه الفترة الدقيقة من تاريخها.
ورحب الشيخ محمد بن زايد بسعود الفيصل والوفد المرافق له، معرباً عن اعتزازه بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين والتطور الاستراتيجي الذي تشهده هذه العلاقات التاريخية بفضل حرص الملك عبدالله وأخيه الشيخ خليفة بن زايد.
وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز وتطوير علاقات التعاون الوطيدة بين الإمارات والسعودية في مختلف المجالات تحقيقاً للمصالح الاستراتيجية المشتركة بين البلدين والشعبين الشقيقين، في ظل سعي قيادتي البلدين الدائم إلى تعزيز آفاق التعاون بينهما والتنسيق والتشاور بما يخدم مصالح البلدين.
كما جرى استعراض مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وحرص البلدين على دعم العمل الخليجي المشترك، وتبني المواقف التي تصب في وحدة الصف الخليجي، وبما يعود بالخير على شعوب دول الخليج في حاضرها ومستقبلها، ويمكنها من مواجهة الأخطار والتحديات المحدقة، إلى جانب بحث مجمل المستجدات والتطورات الراهنة، وآفاق العمل المشترك والجماعي لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة.