أعلن وزير الخارجية الإسبانى خوسيه مانويل جارثيا مارجايو عن أن بلاده ستدعو لاجتماع حول ليبيا فى 17 من سبتمبر المقبل بمدريد، ستحضره دول من ضفتى البحر المتوسط. وذكر مارجايو - فى تصريحات له عقب ختام اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى ببروكسل نشرت بطرابلس اليوم السبت - أن "إسبانيا ستدعو لاجتماع بمدريد فى 17 سبتمبر المقبل، وسيتم فيه دعوة دول البحر المتوسط، وسيركز على النزاع الليبى وتأثيره على الدول الأخرى بالمنطقة".
وشدد مارجايو على أن ليبيا تمثل قضية مقلقة للغاية.. مضيفا أن ليبيا تشكل خطرا كبيرا على استقرار المنطقة وأوروبا خاصة على الحدود الجنوبية من أوروبا".
وتابع "فى حال تدهور الوضع فى ليبيا "يمكن تحويلها إلى أفغانستان أخرى"، كانت الدول ال28 فى الاتحاد الأوروبى قد بحثت النزاع الليبي، مطالبة بوقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية.
ويعتزم مبعوث الأممالمتحدة الخاص الجديد إلى ليبيا " بيرناردينو ليون " زيارة ليبيا مطلع الأسبوع المقبل سعيا لتحقيق هدنة بين الفصائل المسلحة.
ويتعرض مطار طرابلس الدولى والمناطق المحيطة به منذ 13 يوليو الماضي، إلى اشتباكات مسلحة عنيفة بين ثوار الزنتان الذين يسيطرون عليه وقوات غرفة عمليات ثوار ليبيا وبعض من ثوار مصراتة ومدن الغرب الليبى.
وتواجه ليبيا أسوأ أعمال عنف منذ الإطاحة بمعمر القذافى حيث قتل أكثر من 200 شخص، وأجلت كثير من البعثات الدبلوماسية الغربية والشركات الدولية موظفيها.