قالت الشرطة أن الشاب الأسود غير المسلح الذى أدى مقتله على يد شرطى ابيض إلى اندلاع تظاهرات غاضبة فى بلدة فى ميزوري، كان مشتبها به فى عملية سرقة قبل دقائق من إطلاق النار عليه.
وأثارت هذه المعلومات مشاعر غضب واستياء فى ضاحية سانت لويس فى بلدة فرغسن واتهمت عائلة الشاب الشرطة بانها تحاول الإساءة إلى سمعته أثناء التحقيقات فى الحادث.
وقال مسئولون انه فى الأثناء قام عملاء فى مكتب التحقيقات الفدرالى (اف بى اي) بالتعاون مع محامين فى قسم الحقوق المدنية فى وزارة العدل والمدعى العام الأمريكى باستجواب شهود عيان على الأرض.
وقالت وزارة العدل فى بيان "خلال الأيام المقبلة سيتجول عملاء فى ألاف بى اى فى الأحياء القريبة من موقع الحادث بحثا عن أفراد قد يكون لديهم معلومات عن عملية إطلاق النار ولم يتقدموا للإدلاء بإفاداتهم".