استعرض الرئيس عبدالفتاح السيسي حال وصوله إلى روسيا مجموعة من الآليات العسكرية والتي اصطفت في انتظاره بالمطار التي هبطت به طائرته، حيث قام الرئيس بالاستماع إلى الشرح حول نوعين من منظومات صواريخ الدفاع الجوي وناقلة الجند المدرعة "بي تي أر 82"، ويذكر أن هناك طرازات قديمة من الأسلحة التي عرضت أمام الرئيس تعمل في الجيش المصري علي رأسها نظام "التور إم"، والناقلة "بي تي آر".
نظام الدفاع الجوي"تور إم"
كان من ضمن المعروض على الرئيس نظام الدفاع الجوي "تور إم 2" وهو نسخة مطورة من النظام "تور إم 1" العامل بقوات الدفاع الجوي المصرية، ويعتبر النظام الصاروخي (تور إم) هو منظومة دفاع جوي روسية للارتفاعات المنخفضة والمتوسطة، يعمل من خلال منصات إطلاق ذاتية الحركة، أو من خلال الوحدات والقطع البحرية، يستطيع الطراز البحري منه التعامل مع كافة أنواع الأهداف الجوية من مقاتلات وطائرات هليوكوبتر والصواريخ البالستية.
دخل الجيل الأول من هذه المنظومة إلي الخدمة الفعلية في عام 1986، كذلك يحتوي هذا النظام على رادار البحث ورادار تتبع وتوجيه الصواريخ ونظام تتبع تلفزيونى والصواريخ ثمانية في 2 مجموعة كل مجموعة أربعة صواريخ، ونظام تحكم واتصالات ووحدة توليد قوى 75 ك وهو نظام ذاتي الحركة يتم تحميله على شاسيه مجنزرة كما يعتمد على طاقم يتكون من 3 أفراد.
نظام الدفاع الجوي "البانتسير"
كان ضمن المعروض أيضا نظام البانتسير الصاروخي للدفاع الجوي وهو نظام جديد أنتجته روسيا لحماية التشكيلات المدرعة والقتالية المتحركة وهو عبارة عن نظام قذائف أرض - جوّ أنتج من قبل شركة تولا الروسية.
النظام في الحقيقة دمج قذائف أرض - جوّ ونظام سلاح مدفعي مضادة للطّائرات، التي يمكن أن تصعد أمّا على عربة مجنزرة أو ذات عجلات، والنظام فى حقيقته، تطوير لمنظومة الصاروخ SA-19 يحمل النظام إثنا عشر قذيئفة أرض – جوّ نوع E6 على القاذفات التي رتبت على مجموعتي أنابيب، ستّة على كل جانب.. تزن القذيفة 65 كيلوجراما في الإنطلاق ولها سرعة قصوى تصل إلى 1.100 m /s,المدى من كيلومتر 1 وحتى 12 كيلومتر، وتحتوي القذيفة على الرأس الحربي المتشضي والذي يزن 16 كيلوجراما، بالإضافة للصمام التقاربي.
المدافع الثنائية من نوع A722، وهي من عيار 30 مليمتر، ومجهزة بعدد 750 طلقة لكل مدفع، تشكيلة الذخيرة هي متفجر قوي، ومخترق للدروع وتبلغ سرعة الفوهة 960 متر بالثّانية.
تبلغ النسبة القصوى للنار 700 طلقة بالدّقيقة، والمدى بحدود 4 كيلومتر (الارتفاع الأقصى 3 كيلومتر )، ونظام سيطرة على النيران فى النظام، يتضمّن رادار استهلاك هدف ورادار تعقب ثنائي الموجه ويبلغ مدى الكشف 30 كيلومتر، والتتبع حتى مدى 24 هدف، وتبلغ نسبة الاشتباك القصوى بحدود 10 أهداف بالدّقيقة ووقت ردّ الفعل هو 6 ثواني.
المدرعة "بي تي أر 82"
كما عرض أيضا علي الرئيس ناقلة الجند المدرعة "بي تي أر 82" الحديثة والتي تستخدم مصر منها طراز أقدم هو "البي تي أر 50" الشهير وهي ناقلة جنود مدرعة ذات ثماني عجلات، رباعية الدفع، وتعد "بي تي آر 82" نسخة مطورة من "بي تي آر 80"، من حيث قوة المحرك التي بلغت 300 حصان بدلا من 260، لتصل إلى سرعة قصوى 100كم/س بدلا من 80كم/س، ويبلغ وزن المدرعة 13.6 طن، ويتكون طاقمها من 3 أفراد ويمكنها نقل 7 جنود بخلاف الطاقم.
كما تم تطوير المدرعة بتزويدها بنظام توجيه عبر الأقمار الصناعية وبجهاز اتصال رقمي، وتتسلح بمدفع أوتوماتيكي عيار 30 ملم ورشاش مزدوج عيار 7.62 ملم، قاذفات قنابل دخانية، ومكيفات هواء، بالإضافة إلى نظام مكافحة الحرائق، ومعدات رؤية حديثة تمكنها من تدمير الأهداف نهارا أو ليلا.