صرح عمار على حسن ان بعض أعضاء حملة عمر سليمان شكلوا ما تسمى . ب " الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة" بدأوا ببيان يرفض ما يصفونها ب"الإساءة" إلى الجيش، وعلق عمار انهم وقريبا سيطالبون المجلس العسكري بإعلان الأحكام العرفية ومد الفترة الانتقالية والاستمرار في الحكم ... صحيح "اللي اختشوا ماتوا". وجاء بيان الجبهه المصرية للدفاع عن القوات المسلحة كالتالى : اعربت الحمله فى بيان لها عن أستياءها وغضبها الشديد لما تلفظ مغرضيين من اساءة الى قواتنا المسلحة الباسلة، وتؤد الجبهه ان تذكر الشعب المصري العظيم بقواتها المسلحه التى خاضت من اجلها أشرف المعارك وأشرسها، مرابضه الى يوم الدين، وعندما وقفت الى جانب الشعب المصري فى ثورته المجيدة التى لولا وقفتها هذه ومساندتها للثورة لحظة بلحظة ما كان لها ان تنجح. وصرح المصدر دفاعا عن القوات المسلحة أيضا أن ما يوجه الى قواتنا المسلحة من سباب واهانات لا تستحقه عارا على كل مصري أن يتقبل هذا فلولا قواتنا المسلحة لكنا اليوم اشبه بليبيا وسوريا واليمن، فكم من الضحايا سقطوا فى هذه البلاد وكم من الجرحى اعيقوا وكم من المعتقليين ازدحم بهم السجون، وكم من النساء ترملت وكم من الامهات السكالى فقدت عائلها ووحيدها وفلذت اكبادها، كل ذلك كان ان يحدث فى مصر لولا وقفت قواتنا الباسلة الى جانب الشعب، فهل هذا ما تستحقه قواتنا المسلحة فهل هذا هو رد الجميل. وتابع المصدر " فيا ابناء هذا الوطن العظيم لنتحد خلف قواتنا المسلحة رفضا لكل المغرضين الذين يحاولون هدم الوطن واعاقة مسيرته نحو التقدم والتنمية، أفتخروا بقواتكم المسلحه"