أكد الدكتور عصام الحداد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، أن مصر مقبلة على نقطة تحول حقيقي تتمثل في انتخابات الرئاسة المقبلة، كما أنها قادرة على تخطي جميع العقبات، وأن الحزب لدية ثقة في وعي الشعب المصري العظيم، وفي التفافه حول مشروع النهضة الذي يحملها مرشح الحزب للرئاسة الدكتور محمد مرسي. كما استعرض رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة مع السفير الياباني نوريهيرو أوكودا ملامح المشهد السياسي خلال المرحلة الحالية، ومنها ما يتعلق بالجمعية التأسيسية. كما أكد الحداد أن الحزب تقدم بمرشح للرئاسة والشعب صاحب القرار، ونثق أنه سيختار اختيارًا صحيحًا، ونحن نطمئن إلى وعيه، ومرشحنا الأنسب والأقدر على المسئولية والدفع بمسيرة الوطن. وأوضح أن المصريين قادرون على الفرز، وقاموا بذلك في الانتخابات الأخيرة، مشيرًا إلى أن الجماعة والحزب يعرضان على الشعب ما لديهم من خبرة وتاريخ ومشروع، ونثق في قرارهم وننزل عليه، فالأمة مصدر السلطات. وأشار رئيس العلاقات الخارجية إلى أن قرار الترشح للرئاسة اتُّخذ بعد دراسات عميقة، وتحليل للموقف، وتقدير للمصلحة، وإحساس بمسئولية كبيرة كجزء من الوطن ومن الثورة؛ حرصًا على تحقيق مطالب الثورة؛ واستشعارًا للمسئولية، ونسعى للمِّ الشمل المصري، مشددًا على أن الوطن فوق كل اعتبار، ولا يمكن أن نغضَّ الطرف عن الخطر الذي يهدد الثورة. وأوضح الحداد أن الحزب يحترم أحكام القضاء، ويدرك دوره في المرحلة المقبلة التي يجب أن يتأكد فيها سيادة القانون، وأن الحزب يرى أن تسليم السلطة يجب أن يكون في نهاية يونيو، وأن الحزب لن يقبل أي تأخير أو تأجيل، وسيقف بقوة في مواجهة ذلك. وطالب الحداد بتطوير الشراكات مع مصرفي كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وعلى رأسها الاستثمار، والسياحة، والصناعة، والتدريب البشري، كما أكد على ضرورة تفعيل ومتابعة المشروعات والاتفاقيات بين الجانبين. من جانبه أعرب سفير اليابان عن سعادته باللقاء، وتطوير العلاقة بين البلدين، خاصة في ظل الحكومة الجديدة المزمع تشكيلها، وبعد تسليم السطلة الى الرئيس الجديد المنتخب بنهاية يونيو، مؤكدًا حرص دولته على استطلاع فرص الشراكة التي تعود بالنفع على البلدين، معربًا عن أمله في أن تجتاز مصر مرحلة التحول الديمقراطي بنجاح