قامت الحملة الشعبية لدعم «خالد على رئيسا لمصر» بمحافظة الإسكندرية، بحملة لصق «بوسترات» فى عدة مناطق بالمدينة، لتعريف الشارع السكندرى ب«على رئيسا» وإتاحة الفرصة كاملة للمواطنين لرؤية «دم جديد» شارك فى صناعة ثورة 25 يناير المجيدة، ويدافع من أجل استكمالها. وضمت حملة لصق ال«بوسترات»، عشرات المتطوعين، حيث قاموا بلصق 3000 «بوستر» فى كل من منطقة «الإبراهيمية، والشاطبى، والمناطق المحيطة بقسم شرطة «باب شرق»، حيث شهدت الفاعلية ترحيبا كبيرا من جانب الأهالى، ممن طلبوا بعض ال«بوسترات» كى يضعوها على منازلهم وأماكن عملهم. وقال محمود نصر؛ المتحدث الإعلامى للحملة بالمحافظة، إنهم يعملون وفق خطة عمل، تهدف لإيصال أفكار «على» الشبابية إلى كل منزل فى الإسكندرية. من جهة أخرى، صرح المرشح الرئاسى خالد على، إن إعلان القائمة النهائية لمرشحى الرئاسة يوم الخميس المقبل، سيضع حدا لمبادرته التى أطلقها للتوافق على مرشح رئاسى واحد للقوى الثورية، مشددا على أن عدم التوصل إلى حل حتى هذا الموعد سيدفعه إلى استكمال المنافسة منفردا وعدم التنازل لأى مرشح آخر. وأضاف على أن مبادرته قائمة على اختيار مرشح واحد من بين عبدالمنعم أبوالفتوح وحمدين صباحى وأبوالعز الحريرى وهشام البسطويسى، وأنه إذا جلس المرشحون الأربعة مع بعضهم البعض وتوافقوا على اختيار أحدهم رئيسا وتمثيل الثلاثة الباقين فى مجلس رئاسى، فسوف يعلن انسحابه فورا من الانتخابات. وكشف المرشح الرئاسى عن أن بعض الوسطاء حاولوا إقناعه بالجلوس مع صباحى والحريرى والبسطويسى للتوافق على مرشح واحد، إلا أنه رفض تماما فكرة إقصاء أبوالفتوح أو محاولة الضغط عليه لاختيار مرشح واحد لليسار الثورى، وأكد أنه لن يشارك فى أى مفاوضات إلا بحضور أبوالفتوح نفسه، سعيا لإنجاح الفكرة التى يروج لها. وأوضح خالد على أن كل مرشح رئاسى يرى أنه الأفضل والأحق بالمنصب، إلا أن التحديات التى ستقابلها القوى الثورية فى السباق فى مواجهة المرشحين المنتمين للنظام السابق ومرشح الإخوان المسلمين، يحتم عليها التوافق لاختيار مرشح واحد والوقوف خلفه لضمان وجود مرشح ثورى فى مرحلة الإعادة على الأقل.